استجابة صحية

يكتسب وضع خطة للاستجابة للطوارئ الطبية وللإجراءات القياسية أهمية بالغة للتدخل السريع في حالات الطوارئ والأزمات للتغلب عليها والحد من تداعياتها، من أجل ضمان سلامة وتأهب المرافق والفرق الصحية في الاستجابة لأي حالة طارئة في الصحة العامة ويمثل هذا أولوية في كل البلدان.
أحرزت سورية تقدماً في الانتقال من مرحلة وضع السياسات إلى مرحلة التطبيق العملي، حيث اعتمدت الحكومة أسلوباً لإدارة المخاطر يستند إلى مواجهة جميع الأخطار ضمن الإجراءات الوطنية للتأهب للطوارئ وللاستجابة لمقتضياتها وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
تتابع وزارة الصحة باهتمام بالغ تطورات انتشار الوباء، ومنذ الإعلان عن تفشي هذا االفيروس تقوم باتخاذ إجراءات صارمة بالتعاون مع جميع الجهات العامة المعنية بهدف التصدي له والتعامل مع الحالات المشتبهة وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية.. مؤكدة مواصلتها الاستجابة للحالة الطارئة التي فرضها انتشار الفيروس عالمياً وإقليمياً وتسجيله إصابات و​حالات​ شفاء ووفاة محلياً.
مع الإعلان عن هذا االوباء تم اتخاذ جميع الإجراءات المعتمدة للتصدي له والاستجابة لأية حالة مشتبهة من خلال تشكيل لجنة طوارئ مركزية وإنجاز خطة عمل وطنية لمكافحة الفيروس، وكذلك تجهيز أماكن الحجر والعزل الصحي والتوسع في إحداث مخابر تحليل عينات الحالات المشتبهة إصابتها ، واعتماد البروتوكول العلاجي الموحد لمرضى كورونا ودليل التوعية والوقاية ضمن المؤسسات الصحية مع متابعة حالات الدخول غير الشرعي إلى البلاد لضمان الأمن الصحي لجميع المواطنين، وكبح انتشار العدوى.
ومع ذلك فقد أعلنت وزارة الصحة مراراً أن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على البلاد تشكل تحدياً مضاعفا للاستجابة لجائحة كورونا لجهة تأمين المستلزمات والتجهيزات الطبية اللازمة لتدبير المرضى وتلبية احتياجاتهم.. مجددة مطالبتها تلك الدول بالاستجابة إلى النداءات الأممية والوطنية وإلغاء هذه الإجراءات التقييدية المُسيسة فوراً ودون أي شرط مسبق.
مع تفشي الوباء وعجز قدرات الرعاية الصحية حتى في البلدان الغنية، يبقى السؤال ما إذا كانت دول العالم ذات البنية التحتية المتوسطة أو الضعيفة للرعاية الصحية قادرة على احتوائه.. وخاصة في ظل وجود عقوبات وإجراءات اقتصادية قسرية.

أروقة محلية- عادل عبد الله

آخر الأخبار
"تجارة ريف دمشق" تسعى لتعزيز تنافسية قطاع الأدوات الكهربائية آليات تسجيل وشروط قبول محدّثة في امتحانات الشهادة الثانوية العامة  سوريا توقّع مذكرة تفاهم مع "اللجنة الدولية" في لاهاي  إجراء غير مسبوق.. "القرض الحسن" مشروع حكومي لدعم وتمويل زراعة القمح ملتقى سوري أردني لتكنولوجيا المعلومات في دمشق الوزير المصطفى يبحث مع السفير السعودي تطوير التعاون الإعلامي اجتماع سوري أردني لبناني مرتقب في عمّان لبحث الربط الكهربائي القطع الجائر للأشجار.. نزيف بيئي يهدد التوازن الطبيعي سوريا على طريق النمو.. مؤشرات واضحة للتعافي الاقتصادي العلاقات السورية – الصينية.. من حرير القوافل إلى دبلوماسية الإعمار بين الرواية الرسمية والسرديات المضللة.. قراءة في زيارة الوزير الشيباني إلى الصين حملات مستمرة لإزالة البسطات في شوارع حلب وفد روسي تركي سوري في الجنوب.. خطوة نحو استقرار حدودي وسحب الذرائع من تل أبيب مدرسة أبي بكر الرازي بحلب تعود لتصنع المستقبل بلا ترخيص .. ضبط 3 صيدليات مخالفة بالقنيطرة المعارض.. جسر لجذب الاستثمارات الأجنبية ومنصة لترويج المنتج الوطني المضادات الحيوية ومخاطر الاستخدام العشوائي لها انطلاقة جديدة لمرفأ طرطوس.. موانئ دبي العالمية تبدأ التشغيل سوريا والتعافي السياسي.. كيف يرسم الرئيس الشرع ملامح السياسة السورية الجديدة؟ هل تسهم في تحسين الإنتاجية..؟ 75 مليون دولار "قروض حسنة" لدعم مزارعي القمح