سترحلون ونبقى..

هل هي البلطجة بكل ما تعنيه الكلمة؟ أم الحنين للماضي العثماني البائد؟ ذلك الذي يعتري المحتل التركي اليوم، أم إنه الإصرار على عدم أخذ العبر، والاستفادة من دروس الفشل السابقة واللاحقة في الميدان السوري، وبالتالي المضي قدماً في خرق كل الاتفاقات والعهود القانونية منها، والشرائع الدولية بدءاً بسوتشي وصولاً إلى أستانا! أم هو مزيج بين ذلك وذاك هو الذي يدفع أردوغان إلى الإيعاز لقواته المحتلة على الأرض بمواصلة نهجها الإرهابي واللصوصي في الشمال السوري، وفوق ذلك كله الادعاء هكذا زوراً وبهتاناً وصفاقةً بأن الحكومة السورية هي من ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب!.
المحتل التركي فضح نفسه بنفسه عندما واصل إدخال معدات لوجستية وأسلحة إلى القرى والبلدات التي يحتلها مع مرتزقته من الإرهابيين في ريف الحسكة، على سبيل الذكر لا الحصر، وأكد المؤكد بأنه غير ملتزم، ولو بحرف واحد مما سبق ووقع عليه على الطاولة السياسية، وبأن كل همه محصور في نهب الأراضي السورية بما فيها من ثروات، وبما عليها من ممتلكات، وتهجير السوريين من أراضيهم، واستخدامهم ورقة ابتزاز يلوح بها في وجه الأوروبي لإرضاء أهوائه العثمانية السياسية المارقة، والاستثمار السياسي بهم ما أمكن.
الاحتلال التركي للأرض السورية سواء كان المباشر، أم حتى من خلال زيادة عدد ما تسميه تركيا نقاطاً للمراقبة، والتي هي ليست فعلياً سوى قواعد عسكرية زائلة لا محال.
الجيش العربي السوري الذي تمكّن مِن استِعادة وتحرير وتطهير أكثر من 80 بالمِئة من الأراضي السوريّة من الإرهابيين ومشغليهم الدوليين سيستطيع تحرير الشمال السوري من دنس المحتل التركي ومرتزقته المأجورين، ومن يعش ير.

نافذة على حدث- ريم صالح

آخر الأخبار
الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها