تحطيم قيود التجبّر الأميركي

 

هي البازارات الخبيثة والمساومات الدنيئة ذاتها واشهار سيف الارهاب والابتزاز الاقتصادي والعقوبات الجائرة والمجاهرة بنهب ثروات الشعوب ومقدرات الدول بكل صفاقة على الملأ الدولي، التي يمتهن ترامب خوض غمار الفجور فيها بعنجهية مقيتة وبتسلط وقح يظنه حقاَ ممنوحاً له من البشرية وتفويضاً بشطب حقوق ومحو ثوابت وقوانين دولية !.

من أخبر هذا المعتوه ان بإمكانه اشعال الحرائق اينما تحركت شهوة اطماعه، وزاد شبقه لجني الاموال على حساب دماء الشعوب وحقوقها وسيادة الدول واستقرارها، واينما استطالت اوهام تجبره ،هل العته صفة متأصلة فيه ؟! ام ان تسلمه سدة رئاسة قوة الشر في العالم هو من أعطاه دفعاً للتطاول والابتزاز ورسم خرائط الهيمنة الاميركية على امتداد الرقعة الدولية بألوان الارهاب الدموي، وبخطوط اطماع سرقة ونهب ثروات الشعوب حسب مخيلته المتورمة ارهاباً وعدواناً وجشعاً لا يحد حدود الغطرسة فيها الامتثال الملزم للقوانين الدولية ، ولا تعوق ممارسة طقوس بلطجته انتقادات او استنكارات من المؤسسات الاممية ،وحتى من معارضي طيش ورعونة سياسته في الداخل الاميركي.

ليس ضرباً من سفاهة بل إمعان في الفجور ما يتصرفه من افعال نهب وسرقة للنفط السوري واعمال البلطجة في الجزيرة و دعم الارهاب بالمعدات والاسلحة وليس آخرها ما كان بريف الحسكة ، واحتجاز المدنيين بمشاركة ادواته في مخيمي الركبان والهول ، و تحركات جنوده المحتلين السافرة، وامعانه مع الغرب الاستعماري المتأمرك بفرض العقوبات الجائرة على سورية.

فما يدلي به معتوه البيت الابيض من تصريحات تؤشر بكل بوضوح الى تورم داء العظمة المرضية لديه، ورعونته قطعت كل خيوط الدبلوماسية بسكين البلطجة والتجبر في التعامل حتى مع دول الغرب التي ترتهن لمشيئته التخريبية وتصفق على الدوام لأباطيله خشية او منفعة مرجوة لا فرق فكلاهما يؤدي لطريق التحالف الدنيء مع الباطل ، كما أن استهتاره وتعديه فاق حدود تحمل المنظمات الاممية التي عراها على الملأ من مصداقيتها وكشف عورات ارتهانها ومصادرة قراراتها.

اميركا بثقلها العالمي كقوة “عظمى” متسلطة ومتجبرة تترنح على حافة حماقات ادارتها الحالية وتفقد شيئاً فشيئاً خيوط لعبة هيمنتها العالمية نتيجة رعونة وفجاجة ترامب وسياساته المقيتة بالتعامل مع القضايا العالمية ،والعالم بأسره مع منظماته الدولية يتجرع كؤوس العربدة الاميركية العدوانية، فهل يستعيد اتزانه ويكسر القيد الاميركي ويستند في ترنحه على جدار الحق والقانون الدولي؟، نرجو ذلك فالفرصة الان مواتية لنظام عالمي جديد متعدد الاقطاب يقزم الدور الاميركي ويلجم العربدة ويحطم قيود التجبر .

حدث وتعليق – لميس عودة

آخر الأخبار
سوريا تشارك في "القمة العالمية للصناعة" بالرياض  حفرة غامضة في درعا تشعل شائعات الذهب.. مديرية الآثار تحسم الجدل وتوضّح الحقيقة داء السكر .. في محاضرة توعوية  استراتيجية المركزي 2026–2030.. بناء قطاع مالي أكثر توازناً وفاعلية سوريا ولبنان.. من الوصاية والهيمنة إلى التنسيق والندية انتشار أمني واجتماع طارئ.. إجراءات في حمص لاحتواء التوترات بعد جريمة زيدل سوريا الجديدة في مرآة الهواجس الأمنية الإسرائيلية من أماكن مغلقة إلى مؤسسات إصلاحية.. معاهد الأحداث تعود إلى الخدمة برؤية جديدة الطاقة الشمسية خارج الرقابة.. الجودة غير مضمونة والأسعار متفاوتة خريطة الترميم المدرسي في سوريا.. 908 مدارس جاهزة وألف أخرى قيد الإنجاز دمشق تستضيف اجتماع لجنة النقل في "الإسكوا" لأول مرة منذ أكثر من 15 عاماً سوق السيولة.. خطوة تدعم الاستقرار النقدي وزارة التربية تحدد مواعيد التسجيل لامتحانات الشهادات العامة لدورة 2026 عودة اللاجئين.. استراتيجية حكومية تعيد بناء الثقة مع الدولة سوريا والتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية... مسار لا رجعة عنه إعادة تفعيل البعثة السورية لدى منظمة حظر الأسلحة..السفير كتوب لـ"الثورة": دمشق تستعيد زمام المبادرة ... رئيس الأركان الفرنسي يؤكد ضرورة الاستعداد للحرب لبنان وسوريا يتجهان نحو تعاون قضائي مشترك تفعيل البعثة الدائمة.. كيف تطوي سوريا صفحة "الرعب" ومحاسبة مجرمي "الكيميائي"؟ الأردن يعزز التنسيق مع سوريا لمواجهة تحديات إقليمية