قراءة تربوية

بعد أن أصدرت التربية كل ما هو مطلوب من طلاب الشهادة الثانوية بفروعها كافة، وطلاب التعليم الأساسي، طبعاً كل ما هو مطلوب موجود في المنهاج الذي درسوه حتى تاريخ الرابع عشر من أذار الماضي.
وبعد أن أصدرت نماذج الأسئلة الامتحانية لطلاب تلك الشهادات، والتي ستكون أسئلة الامتحان النهائي وفقها ،ماذا بعد؟
نعتقد أمام ما ذكرناه بدا نوع من الاطمئنان خاصة وأن الوحدات الدرسية المطلوبة كما قرأناها قد اعتمدت بناء على الخطة الدرسية الموضوعة، والمعممة على المدارس كافة، إضافة لرأي الموجهين الاختصاصيين في المحافظات، بمعنى أن ما هو مطلوب في الامتحان هو نتيجة تقاطع معلومات من مديريات التربية.
واذا ما تعمقنا في هذه القراءة نلحظ أن المطلوب في الامتحانات يحقق الاستقرار النفسي، وخفض مستوى القلق والتوتر لدى الطلاب؛ ليتمكنوا من التحضير لامتحاناتهم بشكل جيد، بمعنى، الأسئلة ستكون واضحة ومريحة، وقد علمنا أن التربية ستعدل نماذج الأسئلة لتصبح اختيارية، بعد أن كانت تعتمد على أجب عن السؤال الآتي، لتصبح (أجب على أحد السؤالين)، وبالتالي أصبح أمام الطلاب نموذجان تقريباً، وهذا أن دل على شيء إنما يدل على حرص المعنيين بالوزارة على مصلحة الطلاب خاصة اذا ما علمنا أن غالبية الأسئلة ستكون اختيارية كما قلنا وبمدة مقبولة بين كل مادة، ونعتقد أن البرنامج الامتحاني الذي صدر يدل على صحة ما نقول.
ونعتقد جازمين أن ما فعلته التربية حتى الآن هو لمصلحة الطلاب ،بمعنى آخر أن الطالب الذي لم يدرس سابقاً باستطاعته أن يحضر وينجح، اللهم اذا كانت لدى هذا الطالب نية النجاح.
كل ما أشرنا إليه إنما يدل على أن التربية مهتمة اهتماماً بالغاً بمصلحة الطلاب، إن كانوا متقدمين لامتحانات الشهادات بأنواعها كافة، أم بالمرحلة الانتقالية، حيث اتخذت قراراً بإنهاء العام الدراسي ونجاح جميع طلاب مرحلة التعليم الأولى أي من الصف الأول وحتى الصف السادس، أما طلاب الصفوف السابع والثامن والعاشر والحادي عشر فسيخضعون لامتحان بعد دخولهم ولمدة أسبوعين بمرحلة تقوية مع الأخذ بعين الاعتبار نتيجة الفصل الدراسي الأول ونتيجة الامتحان الذي سيخضعون له بداية العام الدراسي القادم.

إسماعيل جرادات

آخر الأخبار
بعد عام على التحرير.. سوريا تفتح أبوابها للعالم في تحوّل دبلوماسي كبير " متلازمة الناجي".. جرح خفي وعاطفة إنسانية عميقة خطوة ذهبية باتجاه "عملقة" قطاع الكهرباء بين واشنطن وموسكو وبكين.. دمشق ترسم سياسة خارجية متوازنة مشاعر الأمومة الفطرية والتعلق المرضي... أين الصواب؟ شباب اليوم.. طموح يصطدم بجدار الفرص المحدودة الصين تعلن استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار سوريا الأوجاع المؤجلة.. حين يتحوّل الصبر إلى خطر "سوق الجمعة".. اقتصاد شعبي وسط الضجيج إدمان الإنترنت.. التحدي الرقمي للشباب كيف نتعامل معه؟ "صناعة حلب" تواصل استعداداتها لانطلاق "مهرجان التسوق" سوريا تبدأ موجة من الدبلوماسية القوية بعد سقوط الأسد استياء شعبي بعد رصد صورة لـ "المخلوع" داخل "تربية حلب" الانتخابات في سوريا.. الوزير الشيباني يطرح ملف الشرعية الشعبية إنتاجية زيت الزيتون بدرعا في أدنى مستوياتها.. وأسعاره تتجاوز المليون ليرة ارتفاع أسعار الألبسة الشتوية.. بين محدودية الدخل و"الهروب إلى البالة" لا زيادة على الغاز: "الطاقة" تؤكد وفرة المخزون واستقرار الأسعار بعد دخولهم المياه السورية بطريقة غير قانونية.. دمشق تسلّم 17 لبنانياً إلى بيروت الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أربعة شبان سوريين بعد اقتحام القنيطرة 600 مربي ماشية في عندان وحريتان استفادوا من مشروع دعم الأعلاف