شعبي بامتياز

 

دائماً هناك جهات فنية متخصصة لدراسة منعكس أي قرار من كافة النواحي، الاجتماعية، الاقتصادية، ردود الأفعال، من هم المُعترضون وما هو سبب الاعتراض؟ هل هو مرتبط بضبابية القرار؟ أم بتضرر مصالح البعض؟.. أم أن هناك أموراً أخرى.

قرار رفع الدعم عن الشريحة التي تمتلك سيارة ذات استطاعة عالية هو ما كان يطالب به البعض ممن اعترض على القرار، ولكن مع التنفيذ ووضوح الأمر انخفضت شريحة المُعترضين واقتصرت على شريحة كانت أكثر استفادة من الدعم، وعندما تفقد الدعم تحاول تعويض ما فقدته من الشرائح التي ما زالت تحصل على الدعم من خلال عكس ذلك على المنتجات.
هناك إشادات بالقرار من الذين حافظ القرار على حقهم بالدعم وهي بلا شك تُشجع مُتخذ القرار على السير في مشروع إعادة توجيه الدعم للشرائح المُستحقة، وكم كان جميلاً أن تخرج هذه الإشادات من المُقتدرين تأكيداً على دورهم في دعم الدولة والوقوف إلى جانب الشريحة الأقل دخلاً.
الدولة لم تبخل على أي شريحة بالدعم، وكانت شريحة الدخل العالي أو الطبقة المُترفة تحصل على القسم الأكبر من الدعم بحكم استهلاكها الكبير، ولكن عندما تعرض البلد للعقوبات والإرهاب والتخريب وانخفضت الموارد كان على الدولة توجيه الدعم حسب الإمكانات المتاحة إلى الشريحة الأكثر احتياجاً، ولكن للأسف هذا الأمر يقابله من استفاد من الدعم لسنوات طويلة في تكوين ثروته بالرفض، مُقدِّماً مصلحته الشخصية على مصلحة البلد ولقمة الناس.
قرار تحديد شريحة مستحقي دعم البنزين الذي أعلنت عنه وزارة النفط هو القرار الأكثر صوابية في قرارات توجيه الدعم، مع الإشارة الى أن القرار كان مُنصفاً لنسبة كبيرة من مالكي السيارات من دون أن ننكر وجود متضررين ضمن شريحة مُستحقي الدعم ولكن نسبتهم قليلة، ودائماً ننظر إلى النسبة العامة لا إلى الحالات الخاصة القليلة والتي من الممكن دراستها في ضوء دراسة المنعكسات والنتائج التي أفرزها القرار.
القرار يُمكن وضعه في إطار القرار الشعبي لتحديده بدقة الشريحة الأكثر احتياجاً وهو بداية لقرارات مماثلة يجب تصدر.

 على الملأ- بقلم مدير التحرير: معد عيسى

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة