في النقد التأويلي

ثورة أون لاين:

 رحيل المعاني، الحداثة وإعادة كتابة الأصل / الأصول في الشعر العربيّ المعاصر.(مقاربة تأويليّة)” للناقد والمبدع الدكتور “مصطفى الكيلاني” 

صدر عن دار ديار للنشر والتوزيع ، بغلاف للفنّان السوري “رامي شعبو”. وهذا الكتاب هو الأوّل مِن نوعه في المنطقة العربية منذ عقود ، كونه يُخضع المدوّنة الشعريّة العربية المُعاصِرَة لدراسة نقديّة تطبيقيّة ، في حين كان النقاد العرب على قلّتهم يتجهون في كتبهم التي صدرت إلى التنظيرفحسب .
يقع الكتاب في 368 صفحة قياس 15/21سم ، ويتضمّن مقدمة وأحد عشر فصلا وخاتمة تليها المصادر والمراجع ، وملحقاً يتضمّن مختارات من قصائد الشعراء الذين قام الناقد بدراسة مدوّناتهم الشعريّة ، وذلك على النحو التالي: مقدّمة: ما المقصود برحيل المعاني تحديدًا؟
– الفصل الأوّل: بلاغة اللاّ-معنى في راهن الشعر العربيّ. – الفصل الثاني: تداعيات الكتابة ورمزيّة الباب في”من وردة الكتابة إلى غابة الرماد” لِحَمِيد سَعِيد.
– الفصل الثالث: “مدوّنات هابيل بن هابيل” لسامي مهدي .
– الفصل الرابع: “أيقونات توت العلّيق” لإلياس لحّود.
– الفصل الخامس: شربل داغر وكتابة “الطيف العابر” بين الخبر والأثر.
– الفصل السادس: “ميراث الأخير” لإلياس فركوح.
– الفصل السابع:”الذئب في العبارة” ليوسف رزوقة . الفصل الثامن: “مُهمل تستدلّون عليه بظلّ” لعلاء عبد الهادي.
– الفصل التاسع:”شجرة الحروف” لأديب كمال الدّين . الفصل العاشر: “فاكهة الصلصال” لمراد العمدوني.
– الفصل الحادي عشر: “حبر أبيض” لمروان حمدان
– خاتمة: رحيل المعاني وحداثة الأصل
وقد جاء في لمقدمة :الحدّ الفارق المفهوميّ بين الحداثة والحداثة المغشوشة، وبين ثقافة الأصل والأصوليّة الجامدة قائم على أساس الفهم الدقيق لـ”مستقبل الماضي”(4) وعمق اللحظة واتّساعها بمدى استقدام الماضي ممثّلا في محَصّل خبرته وتوهّج حالاته ومواقفه،ومدى الانفتاح أيضًا على المستقبل،ليتعالق بذلك المخيال والحدس والعقل والذاكرة في سياق كِتابيّ مشترك.فالحداثة المغشوشة،بهذا المنظور،هي الماضَوِيَّة المقنّعة وراء زخم هائل من الشعارات،أو تلك الهاربة من أصلها إلى أصول أخرى لا تمتّ إلى وجودنا الثقافيّ بصلة.لذلك أمكن الجزم بأنّ الحداثة،وأيّة حداثة،لا تكون إلاّ بمدى فهمها لأصلها/أصولها الخاصّة وتحويلها من ساكن الحركة وواحديّة المعنى إلى التوثُّب والتعدّد والاختلاف والفاعليّة في راهن الوجود ومستقبله.وكلّما استدعت الحداثة حداثة أخرى بَعْديّة بحكم تواصل الحركة

آخر الأخبار
تعاون متجدد بين وزارة الطوارئ واليونيسف لتعزيز الاستجابة تبادل الخبرات والاستثمارات السياحية مع الإمارات اجتماعات وزارية مشتركة في الرياض.. فرص استثمارية واعدة وتعاون زراعي استكمال مشروع دار المحافظة بدرعا ينطلق من جديد حماة تستعد لانطلاق مهرجان ربيع النصر إدخال بطاطا وخضار مستوردة يلحق خسائر  بمزارعي درعا طرطوس تبحث رؤيتها الاستثمارية والتنموية أبناء عشائر السويداء يؤكدون حقهم في العودة لمنازلهم وأراضيهم منصة صحية ومركز تدريب سعودي- سوري مستشفى دمر التخصصي بالأمراض الجلدية يفتح أبوابه لخدمة المرضى الاستثمار في سوريا قراءة في تجارب معرض دمشق الدولي الليرة تتراجع والذهب يتقدم "تجارة حلب".. إعادة تنشيط الحركة الاقتصادية مع وفد تركي "إدمان الموبايل".. خطر صامت يهدد أطفالنا د. هلا البقاعي: انعكاسات خطيرة على العقول السباق النووي يعود إلى الواجهة.. وتحذيرات من دخول 25 قوة نووية جديدة ترامب: اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة.. و"حماس" مستعدة للتفاوض الحرب الروسية - الأوكرانية.. بين "التحييد الاستراتيجي" والتركيز على "العمليات الهجومية" أسماء أطفال غزة تتردد في شوارع مدريد العراق يعيد تأهيل طريق استراتيجي لتنشيط التجارة مع سوريا التحولات السياسية وانعكاسها على رغبة الشباب السوري المغترب بالعودة