جرائم السفارات.. وهدية المنشار السياسي بين نتنياهو وترامب!!

من فم باراك أوباما تأتي الشتيمة لترامب.. من فم الأميركيين كلهم.. والعالم أيضاً.. انشق الستار نهائياً عن أن القابعين في البيت الأبيض لا يدركون ماذا يفعلون !!!.

ترامب أيضاً أدلى بهذه الشهادة لكن من بوابة الارتجاج السياسي في اتخاذ القرارات.. ينسحب من تمويل منظمة الصحة العالمية في الوقت الدولي الحرج وفي طوفان كورونا، ويعود بحصة مماثلة لحصة الصين في وقت بلاده الحرج.. التخبط سيد طاولة القرار الأميركي..

يموت الأميركيون بالآلاف في ليلة واحدة وبومبيو يبحث عن نكبة فلسطينية جديدة لضم غور الاردن والمستوطنات… يناجي الشيطان الإسرائيلي في ذروة الخطيئة الاميركية الكبرى… يبحثون عن جحيم آخر للعالم.. وسط جحيم كورونا.. يفتشون عن الموت تحت كل حجر سياسي…

واشنطن تعض بأسنانها على المنطقة بالحصار الاقتصادي والسياسي.. التصعيد ضد إيران دائماً هو المخرج للحضور هنا في الشرق الأوسط.. ماذا عن المخرج من حضور دونالد ترامب في البيت الأبيض؟!.

الكل السياسي حوله -أي ترامب- ينادي فليرحل.. ولكن ليأتي هو بالسياسة الاميركية ذاتها.. أوباما الذي يوبخ ترامب هو نفسه الذي دخل إلينا إلى هذه المنطقة بمشروع كونداليزا رايس والفوضى الخلاقة… بات اليوم ينعق فوق الخراب!!.

إن رحل ترامب وهذا مستبعد.. فسيخلفه الأسوأ.. ما الحل ليرتاح العالم؟.

التعددية القطبية هي الحل.. يجب أن تعلن الاقطاب الدولية حضورها بفاعلية أكثر وإلا تحول العالم إلى شرعنة البلطجة والقتل.. أميركا تدرك ذلك لذلك تحاول التشويش على الصين.. اتهامها بالكورونا وبالتفوق التكنولوجي… هو القاتل عندما ينصب نفسه قاضياً!!.

السفير الصيني وجد مقتولاً في كيان إسرائيل المحتل.. ترجع بنا الذاكرة إلى جرائم القتل بالسفارات.. من أشهر منشاره هذه المرة.. واشنطن التي غضبت لأن السفير كذب بومبيو واعترض على تصريحاته في زيارته الاخيرة لتل أبيب.. أم أنها إسرائيل ترد الهدية لترامب السخي معها جداً على حساب القضية الفلسطينة؟.. فضم الضفة والغور أول ما كسر به بومبيو الحظر الصحي.

القاعدة السياسية تقول «فتش عن إسرائيل دائماً…»، الكيان الاسرائيلي وإن تبرأ من الجريمة فهو متورط.. إنها إسرائيل التي تقوم على بحر من الجواسيس.. من يقنعنا أنها لا تعرف كيف قتل السفير الصيني؟!!…

  من نبض الحدث – عزة شتيوي 

آخر الأخبار
فضاءات للراحة تحولت لكابوس حديقة الطلائع في طرطوس.. من أكلها الإهمال أم الفساد ؟ "المخطط الفينيقي" منافساً في كان سينما المرأة ألين جوفروا نصري.. تحضر الزمن ببراعة وعفوية "الصواعق" رقم واحد في الصالات "أزمة قلبية" و"إنعاش" يحصدان الجوائز "كما يليق بك" في "الدشيرة" معسكرات تدريبية مجانية للنشر العلمي الخارجي بجامعة دمشق "كايزن".. نحو تحسين مستمر في بيئة العمل السورية نحو اقتصاد سوري جديد.. رؤية عملية للنهوض من بوابة الانفتاح والاستثمار بناء اقتصاد قوي يتطلب جهداً جم... اليابان تدرس.. ونائب أمريكي: يجب تعزيز التحالف مع سوريا استطلاع (الثورة) للشارع السوري في فرنسا حول رفع العقوبات مسابقة الخطلاء للشعر النبطي تخصص لسورية صيدلية مناوبة واحدة في مدينة طرطوس والنقابة توضح حذف الأصفار من العملة.. ضرورة أم مخاطرة؟! تأخر في استلام أسطوانة الغاز بدرعا مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية نقل مواقف الباصات لجسر الوزان .. بين الحل المروري والعبء الاقتصادي مرسوم رئاسي بتشكيل الهيئة الوطنية للمفقودين قوافل حجاج بيت الله الحرام تبدأ الانطلاق من مطار دمشق الدولي إلى جدة