“مانجا” الأناملُ العربية تتألقُ في الحجر الصحي

ثورة أون لاين- هفاف ميهوب:

تفردت في اختيارها التخصّص برسومٍ، يشعر من يراها وكأنها موسيقى تعزف أجمل حكايا الحياة.. الحكايا التي تقرأها فتصورها، وبروعةٍ تدهش كل من يراها ولاسيما الأطفال الذين تسعى لجذبهم إلى مايرتقي بهم، وعبر قراءةٍ تأخذهم إلى أشهى الأمنيات.
إنها الفنانة “مادلين عيسى” التي لم تعمل باختصاصها ورغم كونها خريجة “هندسة تقانة الغزل والنسيج من جامعة دمشق”.. وأصرت على تحقيق طموحها في فنِّ “المانجا”. الفن الذي دأبت على الاستمرار فيه إلى أن بات مشروعها، وقد أطلقته لدعم المواهب الشابة وإظهار إبداعها.
سألناها عن بداياتها وعن سبب اختيارها لـهذا الفن الذي سعت لإقامة مشروعه العربي.. أيضاً، عما إذا تأثر الفنان وأعماله، بالمعوقات التي فرضها الحجر الصحي.. سألناها فكان جوابها:
“بدأت الرسم بأسلوب المانجا مبكراً جداً.. كنت لاأزال تلميذة في المدرسة الابتدائية.. كان “أنمي” الزمن الجميل رفيق طفولتنا.. مثل “ريمي” الفتى الشريد، و”هايدي” و”ساندي بل” و”الفتى ياقوت” و”جورجي” وغيرهم الكثير..
هكذا كانت موضوعات رسومي آنذاك، وكنت في الصف الخامس. بعدها بدأت أرسم شخصيات خاصة، وتحول حبي للرسم بهذا الأسلوب إلى شغف، وقد كان أول عمل حقيقي لي، عندما شاركت في منهاج “روضة العلاء النموذجية” في دمشق.
من هنا، بدأت العمل في مجال الرسوم المتحركة. في “التايغر بروداكشن”.. التابعة لقناة “سبيس تون”، وقد أضافت لي هذه التجربة الكثير من الخبرة التي دفعتني للعمل لصالح العديد من مجلات الأطفال ودور النشر. داخل وخارج سورية.
طبعاً، لا يخفى على أحد جمال شخصيات هذا الفن، فهي لطيفة وقريبة من القلب بسبب خطوطها اللينة والرشيقة ….
أما عن سبب اختياري لمشروع المانغا العربية، فهو الفئة الشابة المغرمة بهذا الفن، وسواء بالمتابعة أو بالرسم.
ولمن لا يعرف فن المانجا أقول: هو لفظ يطلقه اليابانيون على القصص المصورة، ويستخدم خارج اليابان للدلالة على القصص التي أنتجت في اليابان أو بالنمط الذي يشبه النمط الياباني، وتعتبر المانغا ظاهرة اجتماعية في اليابان وتعالج كافة القضايا الرومانسية، والخيال العلمي الأكشن وغيرهما، وهي توجّه لكافة الأعمار.
بدأت هذه الظاهرة تثبت جدارتها خارج اليابان، حيث غزت أوربا وبعدها بلادنا العربية، وأصبح لها متابعون وخاصة من فئة الشباب.
حتماً المشروع موجه لهذه الفئة تحديداً، وهو مشروع تأهيلي تعليمي وصولاً إلى مانغا احترافية، وبأنامل عربية ونمط ياباني، وهو ما جعلني أطلق على مشروعي اسم المانغا العربية..
نعم أثرت فترة الحجر على الجميع وخاصة الفنان، ولكن هذا التأثير إيجابي على الفنان تحديداً، إذ منحته فترة الحجر مزيداً من الوقت للإنجاز والتعلم ومتابعة كل ما يتعلق بهذا الفن..

آخر الأخبار
اندلاع أكثر من عشرة حرائق في اللاذقية وإخماد ثلاثة منها حريق يستعر في حي "دف الصخر" بجرمانا وسيارة الإطفاء بلا وقود تسريع إنجاز خزان المصطبة لمعالجة نقص المياه في صحنايا صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص صيانة 300 مقعد دراسي في مدرسة المتفوقين بحمص معالجة التعديات على عقارات المهجرين.. حلب تُفعّل لجنة "الغصب البيّن" لجنة فنية تكشف على مستودعات بترول حماة الشمس اليوم ولاحقاً الرياح.. الطاقات المستدامة والنظيفة في دائرة الاستثمار صياغة جديدة لقانون جديد للخدمة المدنية ..  خطوة مهمة  لإصلاح وظيفي جذري أكثر شفافية "الشباب السوري ومستقبل العمل".. حوار تفاعلي في جامعة اللاذقية مناقشات الجهاز المركزي مع البنك الدولي.. اعتماد أدوات التدقيق الرقمي وتقييم SAI-PMF هكذا تُدار الامتحانات.. تصحيح موحّد.. وعدالة مضمونة حلاق لـ "الثورة": سلالم التصحيح ضمانة للعدالة التعليمية وجودة التقييم "أطباء بلا حدود" تبحث الواقع الصحي في درعا نهضة جديدة..إقبال على مقاسم صناعية بالشيخ نجار وزير الخارجية اللبناني: رفع العقوبات عن سوريا يساعدها بتسريع الإعمار ترميم قلعة حلب وحفظ تاريخها العريق محافظ درعا يتفقد امتحانات المعهد الفندقي "الطوارئ والكوارث": أكثر من 1500 حريق و50 فريق إطفاء على خطوط المواجهة دول الخليج تتوحد في تقديم المساعدة والاستثمار في سوريا