ماذا لو ؟!

رغم الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، ورغم عجز ذلك الاتحاد عن توفير أجواء مثالية لمنتخبنا الكروي الأول بسبب نقص الخبرة الإدارية للاتحاد المذكور، إلا أن الشارع الرياضي بشكل عام وعشاق المنتخب ومتابعوه بشكل خاص تعاملوا مع المنتخب آنذاك على أنه حالة منفردة ودعمه واجب، بغض النظر عن هوية مدربه أو ماهية الشخص الذي يقود الاتحاد نفسه، علماً أن موقف السواد الأعظم من أبناء الشارع الرياضي كان معارضاً للعمل الذي يقوم به مدرب المنتخب أولاً، و الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم ثانياَ، والرئيس السابق أيضاً للاتحاد الرياضي العام ثالثاً، وقد كانت نتيجة هذا الدعم والالتفاف الكبير حول المنتخب وتحييد الأخير عن الآثار السلبية للخلاف مع قادة رياضتنا وكرتنا، كانت نتيجة الدعم المذكور إيجابية جداً حيث ساهم هذا الدعم في وصول منتخبنا إلى الملحق الآسيوي من التصفيات المؤهلة للمونديال السابق ( روسيا ٢٠١٨)، بالمقابل يبدو الوضع اليوم مختلفاً بشكل جذري، ولا سيما في جزئية رضى الشارع الرياضي بشكل شبه تام عن الأسماء الموجودة على رأس الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني أولاَ، وعلى رأس الهرم الكروي ثانياَ، و على رأس الهرم الرياضي ثالثاً، ولكن رغم الرضى عن الأسماء الموجودة إلا أن بعض الأصوات تسعى للعزف بشكل منفرد، والتغريد خارج السرب، وترصد كل الخطوات التي يقوم بها قادة كرتنا ورياضتنا، وتحاول تفسيرها بشكل خاطئ وبصورة مغايرة للحقيقة، وكأن المراد بالنسبة لهذه الأصوات هو تعكير المشهد العام، ومحاولة وضع العصي في عجلات تطور كرتنا خصوصاً، ورياضتنا بشكل عام.

طبعاً من حق الإعلام الرياضي ومعه طيف واسع من المحللين والنقاد الرياضيين أن يكون لهم وجهات نظر مختلفة نوعاً ما عن رأي الغالبية العظمى من أبناء الشارع الرياضي، وقد يكون ذلك تعبيراً عن حالة صحية مثالية يسعى فيها الجميع نحو مصلحة المنتخب، ولكن ماذا لو اتفق كل الأطراف على دعم اتحاد كرة القدم والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام الجديدين والوقوف بصفهما (ولو مؤقتاً) حتى تحقيق حلم التأهل إلى المونديال؟!

بالتأكيد سيكون تحقيق الحلم أقرب وممكناً أكثر من أي وقت مضى، لأن الحالة الإيجابية التي مثّلها الدعم الجماعي لكرتنا خلال الفترة الماضية غطت على كل سلبيات المرحلة السابقة، وأوصلت المنتخب لمراحل متقدمة من مشوار التصفيات المؤهلة للمونديال السابق، وبالتالي فإن حالة الدعم حالياً ستكون ذات نتائج إيجابية أكثر.

يامن الجاجة

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب