فلول الإرهاب

 «فلول الإرهاب» في إدلب كما كانوا في باقي المناطق التي طردهم الجيش العربي السوري منها، بدؤوا يأكلون بعضهم بعضاً، وبدؤوا يتناحرون على الفوز بعصا السبق نحو الانبطاح تحت أقدام المحتل التركي، ليصبح إرهاب “النصرة” إرهابين، تفرقهما المصالح الشخصية، وتجمعهما خيانة الوطن، والانصياع لكلمة مشغل واحد، وليحافظوا رغم ذلك على “ودهم الإرهابي” بعضهم لبعض.

انشقاقات حيناً وتكتلات هنا ضد مجموعة هناك حيناً آخر، هو حال “المشهد الإرهابي” في إدلب، واصطفافات تختلف بين هذا الطرف وذاك، وكل ذلك لأجل “حفنة من الدولارات” يتلقاها هذا الإرهابي المتزعم لتغيير اسم تنظيمه، ولون رايته التي يحملها، لتبقى جميع تلك الفصائل في الخندق، خندق الإرهاب ذاته، وبالصفة ذاتها “عميل أجير” لدى المحتل التركي، ولتبقى جميع الأسماء مهما تغيرت تحمل الصفة ذاتها وهي الإرهاب.

يتغير الاسم من “القاعدة” الى “النصرة”، يتلحف باسم “هيئة تحرير الشام”، تبقى الصفة واحدة إرهابي، يقاتلون تحت إمرة الإرهابي المدعو أبو محمد الجولاني، وينتقلون إلى إمرة الإرهابي أبو مالك التلي، فلا فرق بين الاثنين إلا بالاسم، يتكنّون “فاثبتوا” أو “تنسيقية الجهاد”، “أو المقاتلين والأنصار”، فجميعهم في خندق الإرهاب، أجراء لدى محتل إخواني، يتخذهم مطية ومداساً لتحقيق حلمه العثماني.

هي البقعة الأخيرة من أرض الوطن بانتظار أن يتم تطهيرها على يد أبطال الجيش العربي السوري، وهي اللحظات الأخيرة لأولئك الشراذم الإرهابية، يناورون بها علهم يحصلون على قشة نجاة لهم تخرجهم من مصير محتم على يد الجيش العربي السوري، إلا أن أملهم في النجاة، كحلم مشغلهم الإخواني أردوغان الذي لن يتحقق.

 حدث وتعليق- منذر عيد

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"