الأقمار الشائكة… قصص حملت رؤية الكاتب ومافيها من ذكريات

ثورة أون لاين – عمار النعمة:

(الأقمار الشائكة) عنوان مجموعة قصصية صدرت عن دار تموز تيموزي للقاص أحمد الحاج ب112 صفحة من القطع المتوسط .
تتضمن المجموعة عدداً من القصص المتنوعة التي تتضمن رؤية الكاتب الذاتية ومافيها من ذكريات وعواطف حميمية نذكر منها: موسيقا للحب للموت – الأقمار الشائكة – صدى الألوان – صراع الكلمات – البعد الآخر ..الخ.
تتسم شخصيات المجموعة بالعمق والغموض وأحياناً التعقيد، حيث شكل القاص رؤاه السردية بذكاء قاص متطور يمثل البناء المتماسك وتشكيل الرؤية وضبط تفصيلات الحبكة كان هاجساً يؤرق باله وهو بصدد إنجاح مشروعه السردي المتميز .
وجاء في تقديم د.صالح محمد عبدالله العبيدي : اللغة كانت موضوعية اعتمدت على التوصيف الحسي والمعنوي للمؤشرات النفسية والواقعية، ربما يكون الطول النسبي للتركيبات الجميلة هو السمة الغالبة فيها وهذا بدوره انعكاس طبيعي للقلق والتردد في اتخاذ القرار المناسب الكامن في مخيلة القاص الأدبي، فهو لايريد إن يشكل الفكرة إلا بعد أن يشعر أنه قد استكمل التعبير النفسي عنها، والحقيقة إن الغموض قد يتوارد في نسيج اللغة بين الفينة والأخرى فنشعر أن أحداثاً ومواقف ومشاهد قد جرى بترها لأسباب نفسية ودلالية، وهذا بدوره يجعل التركيب اللغوي مكثفاً ومختزلاً ودافعاً القارئ إلى بذل المزيد من الجهد الذهني لتفكيك شفرات النص القصصي للتوصل إلى المقصدية من القول الأدبي.
القاص استخدم فيما يخص الجانب التكنيكي البنائي ثلاثة أنساق سردية بنائية هي : “التعاقب والتدخل والتوازي” ولقد هيمن الثاني والثالث على مجمل النصوص القصصية فيما استعمل الأول في حالة القصص الإخباري، وسبب التداخل الحكائي هو ارتباط ذهن القاص بالماضي، فهو لايستطيع الانفصال عنه بوصفه مكبلاً برواسبه وإفرازاته العاطفية والاجتماعية التقليدية،وفي نفس الوقت فهو لايستطيع الانفكاك عن الحاضر والمستقبل بوصفهما المنقذين من مأساة الماضي والأمل الوحيد في تجديد التفاؤل بالحياة. من هنا كان الاسترجاع الخارجي هو المهيمن, أما المشاهد المتحايثة التي حاول من خلالها القاص رصد أكثر من صورة متناقضة ومتضادة في آن واحد،فقد لعبت دوراً فاعلاً في تفعيل نسق التوازي من حيث الدلالة والوظيفة.
ونقرأ من قصيدة الأقمار الشائكة :
استيقظ من نومته المفضلة قبل الموعد بدقائق ليست بالقليلة، فقد أراد أن يعيد تصفيف شعره القصير، ثم يحضر فنجاناً من القهوة يساعده على تنبيه ذاكرته المشوشة بين الرقاد واليقظة، كما انه يعطيه جرعة إضافية لمقاومة نعاس ما تبقى من الليل، أحضر اسطوانته وأدار قرص التشغيل كي ينعم بشيء من رباطة الجأش والطمأنينة وهو يتعامل مع خلاصة تجربة وليدة خبرته المتراصة في التعامل مع الشبكات والبرامج الشفافة

آخر الأخبار
سرقة 5 محولات كهربائية تتسبب بقطع التيار عن أحياء في دير الزور "دا . عش" وضرب أمننا.. التوقيت والهدف الشرع يلتقي ميقاتي: سوريا ستكون على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين إعلاميو اللاذقية لـ"الثورة": نطمح لإعلام صادق وحر.. وأن نكون صوت المواطن من السعودية.. توزيع 700 حصة إغاثية في أم المياذن بدرعا "The Intercept": البحث في وثائق انتهاكات سجون نظام الأسد انخفاض أسعار اللحوم الحمراء في القنيطرة "UN News": سوريا.. من الظلام إلى النور كي يلتقط اقتصادنا المحاصر أنفاسه.. هل ترفع العقوبات الغربية قريباً؟ إحباط محاولة داعش تفجير مقام السيدة زينب.. مزيد من اليقظة استمرار إزالة التعديات على الأملاك العامة في دمشق القائد الشرع والسيد الشيباني يستقبلان المبعوث الخاص لسلطان سلطنة عمان مهرجان لبراعم يد شعلة درعا مهلة لتسليم السلاح في قرى اللجاة المكتب القنصلي بدرعا يستأنف تصديق الوثائق  جفاف بحيرات وآلاف الآبار العشوائية في درعا.. وفساد النظام البائد السبب "عمّرها" تزين جسر الحرية بدمشق New York Times: إيران هُزمت في سوريا "الجزيرة": نظام الأسد الفاسد.. استخدم إنتاج الكبتاجون لجمع الأموال Anti war: سوريا بحاجة للقمح والوقود.. والعقوبات عائق