العرض الأخير

رفع التجار أسعار السلع على حسابات آخر سعر صرف للدولار أمام الليرة السورية والذي تراوح حينها ما بين 3000 و3500 ليرة ولكن رغم تحسن سعر صرف الليرة بنسبة تزيد على 20 % واستقرارها لفترة عند هذا الحد فإن التجار حافظوا على ما حققوه من رفع للأسعار وكأن الانخفاض لا يعنيهم.

وزارة التجارة نشطت بشكل كبير في الأسواق وضاعفت عدد الضبوط، لكن الأمور لم تتغير بل كرست فشل كل الآليات المتبعة حتى اليوم في السيطرة على الأسواق، ولم تستطع تخفيض الأسعار. البعض يفسر ذلك بأن وزارة التجارة عملت على ضبط مخالفات المواد المجهولة المصدر، والمخالفة للمواصفات، وعدم الإعلان عن السعر، وهذه الإجراءات لا يُمكن أن يكون لها أي تأثير على موضوع تخفيض الأسعار.
المشكلة تتركز في نقطتين: الأولى أن وزارة التجارة لا تستطيع المخالفة على رفع الأسعار مهما كانت وإنما تخالف فقط عن عدم الإعلان عن الأسعار وهذا يستوجب تعديل التشريعات التي ألغت المخالفة على رفع الأسعار عندما صدر قرار تحرير الأسعار وإلغاء التسعير الإداري، النقطة الثانية تتعلق بالعقوبات المنصوصة على المخالفات والتي لا تردع أحداً طالما أنها بسيطة ويستطيع التاجر تعويضها بسرعة ومن جيب المستهلك بعكسها على الأسعار طالما أن أحداً لا يستطيع مخالفته على رفع الأسعار، ولذلك يجب أن تكون العقوبة رادعة وجسدية تطول التاجر وليست مادية يدفعها بالمحصلة المستهلك وليس التاجر.
لن تنفع كل الإجراءات ولن تستطع وزارة التجارة ضبط الأسواق ويكفيها جلداً، المشكلة في قانون التجارة وحماية المستهلك الذي ينص على عقوبات من السهل تحميلها للمستهلك وليس للتاجر.

على الملأ – بقلم مدير التحرير معد عيسى 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك