ملحمة إنجاز جديدة سطرها شعبنا العربي السوري بكافة شرائحه في إنجاز استحقاقه الانتخابي بصناديق الاقتراع إلى جانب جيشه العربي السوري في ساحات الميدان وهو يكافح الإرهاب ويصنع ملاحم المعجزات.
أصوات السوريين هذه تحمل في طياتها رسائل صمود ومعادلة أخرى من معادلاتهم، وتؤكد أنها ترسم بأيديهم الصورة التي يبغونها ويعملون عليها لصنع مستقبلهم، وليس الصورة المشوهة التي يحاول الغرب والأميركي إلباسهم اياها رغماً عنهم وبعيداً عن تطلعاتهم.
صفعة قوية وجهها الشعب السوري في هذا الاستحقاق الدستوري والحق الوطني إلى جوقة الإرهاب وتحالف العدوان على سورية، صفعة تؤكد أن معركتنا ضد الإرهاب لا تزال قائمة، ونحن مستمرون بمواجهتها أياً كانت وجهتها وأياً استهدفت من حياة السوريين.
السوريون أنجزوا، ومخططات الإرهاب والترهيب وعمليات الحصار لم تستطع التشويش على انتخاباتهم ومنعهم من أداء واجباتهم إلى جانب قيادتهم وجيشهم، بل كانت فرصة لتحقيق نصر سياسي آخر بشكل أقوى ومهدت لدور دستوري يكون أداة لمواجهة المعركة القائمة ضد الحصار الأميركي وقانون قيصر الإرهابي وعملائه من الانفصاليين الذين أرعبهم رغبة السوريين وحماسهم لأداء استحقاقهم الدستوري .
هي معركة الوعي السوري ضد محاولات التشويه والتسييس وتزييف الحقائق والوقائق وضد عمليات التضليل الإعلامي والسياسي والاقتصادي والنفسي والاجتماعي والصحي، وفي مواجهة أساليب البلطجة الدولية العابرة واللا إنسانية واللا أخلاقية التي تحاول التسلل من خلف كواليس ادعاءات الحرص المفخخة.
انتخابات الأمس هي سلاح الصوت إلى جانب رفاق السلاح ومؤازر قوي وصمود واضح يبعث برسائل لا متناهية تؤكد التطلع نحو صنع مستقبل أفضل.
سورية تنجز.. سورية تنتصر مجدداً.. هو ما يعرفه السوريون ويكرسونه في دفتر يومياتهم، وفي عنوان وسلاح مقاومتهم لا مكان للهزيمة أمام صلابتهم وتحديهم…
حدث وتعليق – فاتن حسن عادله