الصهيوني ليفي ينفخ في جمر الأزمة الليبية لتأجيجها!

ثورة اون لاين – لميس عودة :

أينما حامت غربان الإرهاب في المنطقة، نعلم أن ثمة خرابا يراد له أن يكون، وثمة سيناريوهات صهيونية أحيكت، ومخططات شيطانية جرى الإعداد لها في غرف الشر السوداء و يراد لها ان تنفذ، فزيارة عراب الخراب والحروب ومهندس التدمير الصهيوني برنار ليفي في هذا التوقيت الى غرب ليبيا تحمل في طياتها الكثير من قبح النيات وتخفي وراءها الكثير من المدلولات، وتقود الى نتيجة واحدة أن زيارته ترمي الى تعطيل الحلول وتأجيج الخلافات وتقخيخ المشهد الليبي بديناميت الاقتتال، وصولا لتنفيذ المشاريع الصهيونية وخدمة لفرنسا الاستعمارية التي لا تخفي أطماعها في ليبيا.
الصهيوني ليفي المعروف بمواقفه الشديدة العداء للعرب ولقضايا أمتنا المحقة من أقذر المدافعين عن الكيان الصهيوني الغاصب وجرائمه، وصاحب البصمات السوداء في كل الحروب الارهابية التي استهدفت المنطقة من العراق الى السودان وليبيا وسورية، تاريخه الاجرامي في التحريض على الغزو الاستعماري لدول المنطقة يفضح قبح نياته ويعري الحقيقة البشعة للغايات الدنيئة من وراء الدعايات المغرضة المسيسة التي مارسها بطقوس التجييش والتضليل لتفتيت وتمزيق المنطقة خدمة للكيان الصهيوني أولاً، ولإضفاء صفة الشرعية المفقودة لحملات الغزو الاستعماري التي شنت وتشن على المنطقة ثانيا.
فليبيا اليوم التي تسلل اليها ليفي كقاطع طرق ومجرم حرب دولي ليدس السم في طبخة الحلول الكاذبة، التي يحترف الغرب الاستعماري والنظام التركي الوصولي الخداع والمراوغة في حيثياتها، يزداد التهافت والتكالب الاستعماري على ثرواتها سواء من النظام التركي اللص والانتهازي أم من دول الغرب الاستعماري التي تحوك بمسلات التمزيق والتجزئة المؤامرات على ليبيا و على سلام وأمن شعبها لسلب مقدراتها.
المنافسة على تثبيت موطئ قدم استعماري في ليبيا بلغت ذروتها التناحرية، والسباق المحموم بين قوى الشر العالمي للفوز في نهب الثروات واقتناص الفرص التي أتاحتها الأوضاع المتأججة بفعل الأيدي التخريبية الشيطانية إياها التي أشعلت فتيل الحرب، ففي معادلة الجشع الاستعماري النفط أثمن من الأرواح، وأهم من شعارات حقوق الانسان الزائفة لديهم، والغاز المكنون في شرق المتوسط أهم من دماء الضحايا، وكل طرق الإرهاب والسبل الخبيثة متاحة لتحصيل المكتسبات، وما تعويم طروحات جلب السلام على سطح المشهد الليبي إلا أمر للمزاودة الرخيصة في المحافل الدولية.
قد تكون ليبيا اليوم على مفترق طرق صعبة نتيجة ارتفاع منسوب الأطماع التركية والغربية وارتهان ميليشيات الوفاق للأجندات غير الوطنية، وفتحها الباب واسعاً لتسلل أعداء الشعب الليبي وتدخلهم السافر في الشؤون الليبية، وعلى رأسهم الصهيوني ليفي رأس حربة الخراب، للمضي قدماً في تعطيل التفاهمات انصياعاً منها لأوامر مشغلها التركي، أجل قد تكون الاوضاع معقدة ومتشابكة سياسياً وميدانياً، لكن الشعب الليبي وجيشه الوطني لن يسمحوا باحتلال أرضهم وتمرير مشاريع استعمارية، وقد أكد هذا الشعب تصميمه على دحر المرتزقة الارهابيين ومشغليهم.

آخر الأخبار
معتقل محرر من سجون النظام البائد لـ"الثورة": متطوعو الهلال الأحمر في درعا قدموا لي كل الرعاية الصحية وفد من "إدارة العمليات" يلتقي وجهاء مدينة الشيخ مسكين بدرعا مواطنون لـ"الثورة": الأسعار تنخفض ونأمل بالمزيد على مستوى الكهرباء وبقية الخدمات الوزير أبو زيد من درعا.. إحصاء المخالفات وتوصيف الآبار لمعالجة وضعها أعطال بشبكات كهرباء درعا بسبب زيادة الأحمال جديدة عرطوز تستعيد ملامحها الهادئة بعد قرار إزالة الأكشاك استثماراً للأفق المستجد.. هيئة الإشراف على التأمين تفتح باب ترخيص "وسيط تأمين" جسر جوي _ بري مؤلف من أربعين شاحنة من المملكة العربية السعودية للشعب السوري الشقيق رئيس منظمة الهلال الأحمر لـ "الثورة" المساعدات ستغطي كامل الجغرافيا السورية وسيستفيد منها الجميع وزير العدل يلتقي وفداً من إدارة قضايا الدولة في انتظار وصول طائرتي مساعدات سعوديتين من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إخماد حريق كبير في العصرونية بدمشق القديمة المسيحيون في حلب يحتفلون.. العيد عيدان وزير التربية والتعليم يلتقي وفداً من منظمة CESVI الإيطالية رئيس مجلس الوزراء يناقش أوضاع الجامعات مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تصدر تعميم يتضمن الإجراءات المطلوبة لتأسيس المنظمات غير الحكومية مصدر عسكري: لا صحة لأي نبأ بشأن انسحاب لوحدات قواتنا بريف دمشق في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء.. الجلالي: الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطار... "الطيران المدني": مطار دمشق الدولي يعمل بكامل طاقته القضاء على عشرات الإرهابيين بريفي حماة وحمص