عناوين كثيرة لمبادرات شبابية..أطلقها شباب الوطن كرموا فيها أسر الشهداء ،ولجرحى الوطن نصيب وافر منها ،فعاليات مختلفة اتسمت بالتميز وبصبغة وطنية ،من وقفات عز على امتداد مساحة الوطن احتفاء بحماة الديار، إلى اعتصامات استنكاراً لجرائم الإرهاب الوحشية.
حضر شباب الوطن بقوة في جميع الاستحقاقات الوطنية وآخرها في انتخابات مجلس الشعب ذلك الاستحقاق الوطني المهم في بناء الغد الأجمل ،وشاركوا في حملات تطوعية لمساعدة الأسر المنكوبة مادياً ومعنوياً وكان هناك مدربون شباب في دورات تدريبية ، وورشات عمل للتوعية و الوقاية من وباء عالمي راح ضحيته الكثير، تألق الشباب السوري عالمياً وحقق مراكز متقدمة في الرياضة والموسيقا والإبداع وفي الأولمبياد العلمي الدولي ،وهو اليوم أكثر وعياً ونضجاً وطنياً، وأغنى عزيمة وإصراراً وتصميماً لبناء الوطن ..نراهم على مقاعد الدراسة وفي ساحات القتال وميادين العمل والعطاء، يؤكدون وفاءهم لوطنهم وبذلهم الغالي والرخيص من أجل الحفاظ على منعته واستقراره.
في اليوم الدولي للشباب، والذي يصادف اليوم نثمن ماقدمه شباب بلدنا الغالي من عطاءات ونؤكد على أهمية دورهم وضرورة إشراكهم في التخطيط وصنع القرار،لأن طموحاتهم لاتتوقف عند حد أوسقف معين لتحقيق الأجمل والأميز، ولأنهم حصن الوطن وعطر المجتمع وبحيويتهم وإرادتهم يشرق الغد الأفضل.
عين المجتمع – رويدة سليمان