رغم إعلانه نتيجة التحقيقات التي قام بها في قضية اللاعب شعيب العلي وادّعاءات الأخير بوجود شبهات فساد لناحية تطبيق نتائج بعض المباريات في الدوري الكروي الممتاز إلا أن البعض من أبناء الشارع الرياضي انتقد اتحاد كرة القدم بحجة تأخره في إعلان نتائج التحقيقات بالقضية المذكورة واستمرارهذه التحقيقات مدة شهرين.
في الحقيقة إن انتقاد التأخير في إعلان نتائج التحقيق بأي قضية (وهو ما حدث. عندما تأخر اتحاد اللعبة الشعبية الأولى بإصدار القرار النهائي بالاعتراض الثلاثي لأندية الشعلة واليقظة والنبك) يبدو أمراً بعيداً تماماً عن المنطق وذلك لعدة أسباب أولها أن الاتحاد أكد غير مرة على لسان مسؤوليه أنه لا يريد اتخاذ قرارات ظالمة دون وجود أدلة وبراهين تؤيد ما اتخذه من قرارات، وثانيها أن المطلوب من الاتحاد هو اتخاذ القرار الأسلم وليس الأسرع، وثالثها العمل على ترسيخ ثقافة العمل المؤسساتي في كرتنا من خلال منح كل اللجان والأقسام كافة الصلاحيات في عملها بعيداً عن التفرد بالقرار ولذلك تتأخر بعض القرارات.
بصراحة لمس كثيرون كيف تمتع قرار الاتحاد في قضية الاعتراض الثلاثي لأندية النبك والشعلة واليقظة بالقوة والمصداقية اللازمة كونه اعتمد على أدلة واضحة وبراهين مثبتة وتم اتخاذه بناء على ما تقوله اللوائح المعتمدة في كرتنا بدليل أن الاتحاد الرياضي العام صادق على قرار المؤسسة الكروية في القضية المذكورة ولم يغير في القرار قيد أُنملة، واليوم سيتكرر ذات الأمر في قضية إدعاءات اللاعب شعيب لأن قرار الاتحاد استند أيضاَ على عدة أدلة وبراهين ومعطيات وتحقيقات أوصلته بالنهاية لاتخاذه القرار الذي تم من خلاله تبرئة رئيس نادي تشرين ومعاقبة اللاعب بسبب بث شائعات تسببت بضرر كبير لسمعة كرة القدم السورية.
ما بين السطور – يامن الجاجة