اليونان وقبرص تسعيان لموقف أوروبي حازم ضد البلطجة التركية

الثورة أون لاين – بيداء قطليش: 

لا تزال تركيا تتمادى في بلطجتها وترفع منسوب التوتر مع اليونان، في ظل أطماع أردوغان التوسعية للسيطرة على غاز المتوسط، وتشتيت الانتباه بعيدا عن المتاعب الاقتصادية التي يعاني منها الداخل التركي، بسبب ممارساته الرعناء على الصعيدين الداخلي والخارجي، متجاهلا تبعات هذه السياسية الذي افتعلها بنفسه لتحقيق أطماعه وفرض هيمنته على تركيا والمنطقة برمتها.
حيث تشهد العلاقات بين تركيا واليونان توترا شديدا في أعقاب اتفاق أنقرة على ترسيم الحدود البحرية مع ميليشيا الوفاق الوطني بطرابلس، وإرسالها سفنا غير شرعية للتنقيب عن النفط والغاز في المناطق التي تعتبرها اليونان جزءا من منطقتها الاقتصادية الخالصة، الأمر الذي دفع فرنسا إلى تعزيز تواجدها العسكري مؤقتاً في شرق المتوسط دعما لليونان وقبرص، في ظل صمت دولي عن الانتهاكات التركية المتكررة.
حيث حضت قبرص واليونان الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف أكثر حزما إزاء سياسة تركيا المثيرة للتوترات في شرق البحر المتوسط.
وفي الوقت الذي تسعى نيقوسيا وأثنيا إلى موقف أكثر صرامة لبروكسل، وتقولان إن تركيا انتهكت سيادتهما وسيادة الاتحاد الأوروبي، أجرى وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس زيارة غير مقررة لنيقوسيا لتنسيق سياسات الحليفين العضوين في الاتحاد الأوروبي، وسط أزمة نجمت عن إرسال تركيا سفنا حربية إلى مياه متنازع عليها.
وقال ديندياس إن تصعيد العدوان التركي موجه إلى الاتحاد الأوروبي، وأضاف بعد لقاء نظيره القبرصي إن الاستفزازات التركية تظهر ازدراء بالمواقف الواضحة للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وازدراء بالقيم الأوروبية والقانون الدولي، وتمثل عسكرة غير مقبولة، وأكد أن تركيا تزعزع الاستقرار في المنطقة.
ورغم توتير الأوضاع في المتوسط يصر أردوغان على مواصلة أعمال التنقيب غير الشرعية عن النفط والغاز قبالة قبرص، الأمر الذي يؤكد على حضور نظامه البلطجي على أسس متعددة أولها الإرهاب، وثانيها افتعال الأزمات والحروب مع دول الجوار، بغية تمرير سلسلة أطماعه غير المنتهية، وهذا ما يزيد رقعة المتذمرين والمعارضين لسياساته داخل تركيا وخارجها

آخر الأخبار
روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا وفود سياحية أوروبية تزور آثار بصرى الشام Relief Web : "هيومن رايتس ووتش": رفع العقوبات سيعزز الحقوق والتعافي في سوريا مدير زراعة اللاذقية: القطاع الزراعي سيشهد انتعاشاً ونهضة حقيقية مكافحة 180 هكتاراً من حشرة السونة مجاناً  بالقنيطرة  أطباء بلا حدود يطَّلعون على احتياجات مستشفى بصرى الشام لماذا الانخفاض السريع بسعر صرف الدولار..؟