الثورة أون لاين:
ملتقى زكريا شريقي بدورته الثانية
على مدى عشرة أيام وبمشاركة أكثر من 28 فناناً وفنانة
يستضيف مركز الفنون التشكيلية التابع لمديرية ثقافة اللاذقية ملتقى زكريا شريقي للفن التشكيلي بدورته الثانية.
الملتقى الذي أطلقته وزارة الثقافة بدورته الأولى العام الماضي تحت اسم الفنان زكريا شريقي يأتي ضمن اهتمام الوزارة وعملها لتكريم القامات الثقافية في المجالات المختلفة وتعريف الأجيال الشابة بها وهي لا تزال مستمرة بالعطاء وفق المشرف على الملتقى الفنان التشكيلي محمد بدر حمدان.
حمدان الذي أكد أهمية الملتقى واستمراريته رغم كل الظروف، وأشار إلى حرص المنظمين على اختيار مركز الفنون التشكيلية هذا العام كمكان لاستضافة الملتقى للإضاءة على هذه المراكز التي تشكل أحد أهم المساحات التعليمية والتثقيفية في المحافظات من خلال تدريس الفن لكل الأعمار وضمن تكاليف رمزية وعلى متابعة الخريجين ومساعدتهم في إيجاد طريقهم الخاص في الفن وصنع مساحة للنقاش والحوار في فضاءات الفن التشكيلي بين أساتذة المركز وخريجيه وإيجاد نافذة على كيفية ومراحل إنجاز العمل الفني.
الفنان التشكيلي والأستاذ في مركز الفنون التشكيلية عبد الله خدام نوه بالملتقى الذي يحمل اسم أحد أساتذته ممن كان له تأثير كبير على الحياة التشكيلية والثقافية في محافظة اللاذقية إضافة إلى أهميته في إتاحة المجال أمام التقاء الأجيال المختلفة في الفن لخلق الحوار والتلاقي وعرضه أمام الجمهور ضمن مستويات وطروحات وقيم تشكيلية مختلفة.
بدورها رأت الفنانة التشكيلية عدوية ديوب الأستاذة في المركز أن استمرارية الملتقى رغم الأزمات تأتي تعبيراً عن إرادة الحياة المتجذرة لدى الإنسان السوري الغني بحضارته وقيمه كما تشكل قيمة مضافة للفن التشكيلي من خلال إقامته تحت اسم فنان تشكيلي له تاريخه الطويل في الفن والأدب.
أمسية شعرية موسيقية
تماهى الشعر والموسيقا والغناء الطربي الأصيل في الأمسية التي أقامها ثقافي كفرسوسة بمشاركة شعراء وموسيقيين ومواهب شابة.
الشاعر الدكتور أسامة حمود شارك بمجموعة قصائد موزونة حملت الهموم العاطفية والوجدانية منها امنح لقلبك ما يشا وعهد الغرام التي قال فيها..”أنا للورد ما أخلفت عهداً.. ولا ضيعت للأحباب وداً“.
وشاركت الشاعرة أحلام بناوي بقصائد عمودية بعنوان ظننتك وطلعة بدر وأهيم قالت فيها ” حملت خطيئة لم أرتكبها.. وجاوزت الخطيئة بالعقاب” وأخرى محكية بعنوان يا عصفور حاكت فيها هموم المجتمع والوطن.
وجاءت مشاركة الشاعر قاسم فرحات بقصائد بعنوان سكة الوقت وأمام الحب ورقصة الأمل التي قال فيها ” يكفي بأن تنطقي أهواك واحدة.. حتى أمام الحب في زمني”.
كما شارك الشاعر جمال المصري بقصيدة بعنوان “دفاعاً عن الشعر” حملت هموم وقضايا الشعر وجمالياته قال فيها “تعالوا لنغفو في حديقة شاعر.. يموت اشتياقاً رغم ذلك يحلم”.
أمسية موسيقا كلاسيكية
باقة من روائع الفن الكلاسيكي لكبار الموسيقيين العالميين تردد صداها مساء في أمسية موسيقية بالهواء الطلق في إحدى ساحات مدينة السويداء العامة التي تحمل طابعاً تراثياً.
الأمسية التي حملت عنوان سلام للعالم تقام ضمن فعاليات احتفالية الشباب الدولي بالسويداء “شبابنا لون غدنا” أحياها كل من العازفين زينه عبيد وحسن خير على آلة الكمان، وندى الحلبي على آلة فيولا، وهادي المصري على تشيللو بإشراف الموسيقي عناد أبو زكي.
وكانت احتفالية شبابنا لون غدنا التي تقيمها مديرية ثقافة السويداء بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل بمناسبة يوم الشباب العالمي انطلقت أمس في المركز الثقافي بمدينة السويداء على أن تستمر لغاية الاثنين القادم وتتضمن فعاليات شبابية توعوية وعروضاً فنية ثقافية ورياضية متنوعة تتوزع بين المراكز الثقافية في كل من السويداء وشهبا وصلخد وبعض ساحات مدينة السويداء.
(مسرحية الانتصار الكبير) للأطفال… الكلمة للعلم
اختار المخرج المسرحي سهيل عقلة ثيمة العلم كحامل أساسي للعرض الموجه للأطفال الذي كتبه تحت عنوان الانتصار الكبير وتقدمه فرقة مسرح الطفل والعرائس على خشبة مسرح القباني.
المسرحية التي أنتجتها مديرية المسارح والموسيقا والممتدة على مدى خمسين دقيقة تقريباً جاءت غنية بشخوصها وما تحمله من معان تعليمية هادفة عبر الغناء والرقص مازجة بين الشخوص الإنسانية وأنسنة الحيوانات لتقريب فكرة صراع الشر مع الخير عبر انتماء الفريقين لأخوين أحدهما يدعى حكيم ويمثل الخير والثاني اسمه كليم ويمثل الشر.
وعن العرض قال المخرج عقلة “هذه التجربة هي الأولى لي في الكتابة وجاءت من خلال ومضة تشكل منها النص الذي يحمل مقولة انتصار المعرفة والعلم والحب عبر صراع الخير والشر المتمثل بالأخوين” مبيناً أنه حقق نسبة كبيرة مما أراده من المسرحية من خلال رصده ردود أفعال الجمهور من الأطفال حول ما وصلهم من فكرة العرض.
بدوره قال الممثل فهد السكري: “ألعب شخصية حكيم الإنسان الخير الذي يسعى على طول مدة العرض من خلال تجاربه العلمية على المخ البشري لإزالة نقاط الشر والحقد منه مكرساً قيمة العلم بعكس شقيقه الشرير” لافتاً إلى أن المسرحية تدعو إلى نشر الخير والحب والسلام عن طريق العلم.
أما الممثل سليمان قطان فقدم شخصية أركان أحد فرسان العرض التابعين لحكيم بقالب كوميدي استطاع من خلاله تقريب معاني الشخصية للأطفال معتبراً أن العرض يقدم المتعة والفائدة للأطفال من خلال تكريس قيمتين مهمتين هما العلم والحب بعد سنوات من الحرب التي أثرت على نفوسهم وكل تفاصيل حياتهم.