الثورة أون لاين:
ضمن سلسلة “قضايا لغوية” كتيب (في التثقيف اللغوي… التنبيه على أخطاء شائعة من جراء الترجمة الحرفية، والاستعمالات المغلوطة لحروف الجر)، تأليف: د. نسرين أكرم عبيد.
هذا الكتيب دليل يهتدي به العاملون في حقل التدقيق اللغوي للنصوص، يدل على الخطأ، ويُنبّه على صوابه.
وقد اجتهدت المؤلفة في تتبع الأغلاط الشائعة التي أقحمتها في لغتنا المعاصرة الترجمةُ غيرُ الاحترافية لكثير من النصوص التي نُقلت إلى العربية، ثم سردت الأغلاط الشائعة في استعمال حروف الجر منسوقة على حروف الهجاء.
ولا يعدم الناظر في هذا الدليل فوائد جمّة في تنقيح لغته والارتقاء بها في معارج السلامة والصفاء اللغوي.
كتيب (في التثقيف اللغوي… التنبيه على أخطاء شائعة من جراء الترجمة الحرفية، والاستعمالات المغلوطة لحروف الجر)، تأليف: د. نسرين أكرم عبيد، يقع في 60 صفحة من القطع المتوسط، صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2020.
ابداع
كلام عادي جداً..
يمارس رفيف المهنا في كتابه هذا التدفق الحر على الورق؛ بعض نصوصه يغلب عليها طابع القصص القصيرة، بعض آخر منها لها رهافة قصائد النثر، فيما بعض آخر أقرب إلى الخاطرة أو المقالة الصحفية، لكنه في كل الأحوال، يُعمِل عقله ويمارس بوح قلبه بحميمية ساحرة وهو غالباً ما ينقب في تفاصيل الحياة اليومية ليصل إلى الحكمة المكثفة التي تستدعي منا وقوفاً وتأملاً، إذ يتوصل إلى ثمار الخبرة ويسكبها في استنتاجات ملفتة ترقى إلى مستوى الحكمة، يقول: ” الحياة أيضاً هي ما نقدمه من جهد لأجلها.” يقول: “قلبنا مكان لايضيق بأي قادم جديد.” يقول: قد يعود الأموات على شكل موسيقا.” يقول أيضاً: الأسود أبيض والأبيض أسود، وما بينهما من فرق غشاش ليس إلا ما يشبك ستائر الليل بخيوط الفجر.”
هكذا يتدفق نص رفيف المهنا بسلاسة البوح الحميم؛ قصة على تخوم القصيدة؛ تغازل المقال حيناً والخاطرة حيناً آخر، نصٌ يأخذ ما يناسبه من أشكال الكتابة وتقنياتها ليتدفق حراً إلى وجدان القارئ.. من المقدمة لِ حسن م يوسف.
الطبعة_الأولى ٢٠٢٠