عامر علي : الفيلم القصير تكثيف للحالة السينمائية التي أحب

 الثورة أون لاين _ فؤاد مسعد:

يتمتع الفنان عامر علي بكاريزما خاصة يضفيها على أي دور يقوم بتجسيده ، يعكس من خلال أدائه آلية فهمه للشخصية وتعاطيه معها لتقديمها بالطريقة الأقرب إلى المصداقية والإقناع ، واليوم يحقق حضوراً ضمن إطار الدراما التلفزيونية والسينمائية.
حول جديده على صعيد الشاشة الصغيرة يشير إلى المصاعب التي تعترض الإنتاج اليوم، فبالإضافة للحرب والحصار هناك الإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورورنا ، وضمن هذا الإطار يؤكد مشاركته في عمل مشترك مع الجزائر ولكن الطيران مغلق إلى هناك حتى شهر كانون اول ، كما أن تصوير الجزء الثالث من (الحرملك) ينتظر وضع الطيران لأن عمليات تصويره تتم خارج سورية . ويتابع حديثه قائلاً : للأسف الكثير من الأعمال التي تصور ضمن سورية ليست على سوية جيدة لا مادياً ولا فكرياً ، فقد قرأت نصوصاً كانت غير جيدة فاعتذرت عن عملين ، لأنه قد تتغاضى عن الموضوع المادي ولكن على أقل تقدير ليكن هناك قصة مقبولة ، وحتى الآن لم أصور إلا عشارية بعنوان (أوهام) إخراج ظهير غريبة وتأليف ذكي مارديني ، وهي واحدة من ثلاث عشاريات يتكوّن منها مسلسل (رياح الجبل).
عن خصوصية دوره في العشارية يشير إلى أنه يؤدي دور شاب يُتهم بقضية اختلاس فقام صديقه بتهريبه إلى قريته ريثما تُحل القضية ، وهناك يلتقي بفتاة لها حكايتها أيضاً فتتقاطع خيوط قصتيهما ليتورطا معاً في أمور أخرى ، مؤكداً أن الحلقات الخمس الأخيرة تدور كلها في ليلة واحدة وتحوي الكثير من الأكشن. أما عن الجزء الجديد المُنتظر تصويره من مسلسل (مذنبون أبرياء) ، فيقول: لايزال العمل مؤجلاً ولا أعرف إن كان سيُنجز أم لا ، قالوا إن النص مكتوب وصاحب المشروع ينتظر جهة منتجة ، وأنا انتظر ، لأن شخصية (معتز) في العمل هي الأحب إلى قلبي فقد بنيتها مع الكاتب والمخرج وقدمتها بمتعة كبيرة.
أما على صعيد الشاشة الكبيرة فقد صور منذ أيام دوره ضمن الفيلم القصير (زمكان) إخراج وليد الدرويش وتأليف روان العبد وإنتاج المؤسسة العامة للسينما ، وأدى فيه دور الفنان التشكيلي (رافي) الذي يعود إلى سورية لإقامة معرض يحكي فيه عن ذكرياته مع أصدقاء رحلوا في حين أن المكان الذي كانوا يجتمعون فيه لايزال موجوداً.. حول ما أغراه للمشاركة في فيلم قصير ، يقول:
الفيلم القصير هو تكثيف للحالة السينمائية التي أحب ، كما أنه نخبوي يخاطب عشاق السينما بالذات الذين يلاحقونه ويتابعونه في المهرجانات ، وأشعر أن الفيلم القصير يجب أن يكون مشروع كل من يعمل فيه، فلا أحد يشارك فيه لمجرد أنه يريد العمل . ويغريني للمشاركة فيه عندما يلامسني من الداخل ، وهو قد يمتد من الدقيقة حتى الأربعين دقيقة ، ولكن خلال هذا الزمن عليه أن يعبّر عني بطريقة كبيرة ، وأن يكون مكتوباً بأسلوب يجذبني ، وإن كان احترافياً فأكون على معرفة بالطريقة التي يعمل بها المخرج وإن كان فيلم شباب فيهمني الجلوس مع من سينجزه لأعرف رؤيته ، فأنا دائماً عندما أقرأ نصوصاً إن كان للتلفزيون أم للسينما أقوم بإخراجها في ذهني ، رغم أنني لست مخرجاً ، ولكن عندما أرى الصورة جميلة في ذهني أوافق على الدور ، وعادة لا أتدخل في طريقة الإخراج ، ولكن أتناقش مع صاحب المشروع حول التقاطعات المشتركة والرؤيا فيما بيننا وعندما أشعر أنه مشروعي ، أشتغل من قلبي وأذهب في التجربة حتى النهاية.

آخر الأخبار
انتهاء العملية العسكرية في الساحل ضد فلول النظام البائد..  ووزارة الدفاع تعلن خططها المستقبلية AP News : دول الجوار السوري تدعو إلى رفع العقوبات والمصالحة فيدان: محاولات لإخراج السياسة السورية عن مسارها عبر استفزاز متعمد  دول جوار سوريا تجتمع في عمان.. ما أهم الملفات الحاضرة؟ "مؤثر التطوعي".. 100 وجبة إفطار يومياً في قطنا الرئيس الشرع: لن يبقى سلاح منفلت والدولة ضامنة للسلم الأهلي الشيباني يؤكد بدء التخطيط للتخلص من بقايا "الكيميائي": تحقيق العدالة للضحايا هدوء حذر وعودة تدريجية لأسواق الصنمين The NewArab: الشرع يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب سوريا "The Voice Of America": سوريا تتعهد بالتخلص من إرث الأسد في الأسلحة الكيماوية فيدان: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا استفزاز جامعة دمشق تختتم امتحانات الفصل الأول حين نطرح سؤالاً مبهماً على الصغار تكلفة فطور رمضان تصل إلى 300 ألف ليرة لوجبة متواضعة Anadolu Agenci : فورد: يجب على أميركا أن تسحب قواتها العسكرية من سوريا دوري أبطال أوروبا.. الكبار يقطعون نصف المشوار بنجاح "باب سريجة".. انخفاض في المبيعات على الرغم من الحركة الكثيفة مجلس الأمن الدولي: محاولات إقامة "سلطة حكم موازية" في السودان أمر خطير أبناؤنا واللامبالاة.. المرشدة النفسية السليمان لـ"الثورة": ضبط سلوكهم وتحمل المسؤولية منذ الصغر محافظ اللاذقية يتفقد فرع الهجرة والجوازات وأمانة السجل المدني