الثورة أون لاين:
طالبت منظمة نزع السلاح بروجيكت بلوشيرز الحكومة الكندية بحظر صادرات الأسلحة المتطورة إلى النظام التركي بما في ذلك أجهزة الاستشعار وتقنية استهداف الليزر التي يستخدمها في اعتداءاته على بلدان عدة في الشرق الأوسط.
ونقلت شبكة سي بي سي عن المنظمة الكندية غير الربحية قولها في تقرير إن “صادرات الأسلحة الكندية إلى تركيا التي تقدر بملايين الدولارات بما فيها أجهزة الاستشعار عالية التقنية وتكنولوجيا الاستهداف تتعارض بشكل مباشر مع القوانين المحلية الكندية والتزاماتها الدولية بموجب معاهدة الأمم المتحدة لتجارة الأسلحة التي انضمت إليها الحكومة الكندية قبل عام تقريبا”.
واشارت المنظمة في تقريرها إلى أن قوات النظام التركي “ارتكبت انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وخروقات أخرى وخاصة فيما يتعلق بشن غارات جوية باستخدام طائرات دون طيار” مبينة أن صادرات الأسلحة الكندية إلى النظام التركي من أجهزة استشعار عن بعد وغيرها “يمكن ان تساهم في المعاناة الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
كما أوضحت المنظمة أن النظام التركي استخدم طائرات دون طيار مزودة بهذه الأنواع من التقنيات الليزرية في اعتداءاته على ليبيا وغيرها.
ويواصل النظام التركي بزعامة رجب طيب أردوغان ارتكاب الجرائم والاعتداءات في سورية والعراق كما أنه وسع خريطة أطماعه إلى ليبيا مستمرا بسياسة دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية لتحقيق مخططاته بمزيد من الهيمنة والسيطرة.