يسرقون ثم يحاضرون بالأخلاق!

يسرق الرئيس العدواني دونالد ترامب، وزمرته الحاكمة في واشنطن، بالتعاون مع مرتزقته من قسد وداعش، النفط السوري على رؤوس الأشهاد، وأمام عدسات المصورين ومراقبة المراقبين، ويهربونه مرة إلى تركيا ومرة إلى العراق وثالثة إلى الكيان الإسرائيلي الغاصب.

ثم وبكل وقاحة وغطرسة يخرج حاكم البيت الأبيض أو أحد مسؤوليه ليحاضر على السوريين بالأخلاق والإنسانية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ويطالب حكومتهم بأخذ مسؤولياتها في إطفاء الحرائق، وكأن السوريين أو حكومتهم ينتظرون معتوه المكتب البيضاوي وأصحاب الرؤوس الصهيونية الحامية هناك ليطفئوا الحرائق التي افتعلها الإرهابيون ومشغلوهم، إضافة إلى الفاسدين بين ظهرانيهم.

منذ يومين كرر مستثمر البيت الأبيض خطواته العدوانية ضد السوريين، فلم يكتف بإرهاب (قيصر) ولم تتوقف سياساته عند حرق القمح وتهجير السكان وتنظيم عقود النفط المزيفة مع أدواته من (قسد) بل شرع بنقل كميات كبيرة مسروقة منه عبر قوافل من الصهاريج المحملة من الأراضي السورية باتجاه الأراضي العراقية.

وبالتأكيد لسنا بوارد المفاجأة أو غير المصدقين لحدوث هذه السرقة الموصوفة لنفطنا، فالمحتلون والغزاة هذه مهمتهم وهذه وظيفتهم أساساً، ولم نفاجأ من قبل أصلاً بإبرام الاتفاق الموقع بين ميليشيا (قسد) الانفصالية وشركة نفط أميركية لسرقة النفط السوري، فأميركا وأداتها المذكورة لا يتورعان عن ارتكاب أي جريمة بحق الإنسانية، لأن المحتل والغازي وأداته العميلة لا يستطيعان الاستمرار بمشاريعهما المشبوهة والاستعمارية من دون قتل وتهجير وسرقة واحتلال.

فمن يغزُ أراضي الآخرين، وينشر كل هذه الفوضى الهدامة، ومن يحفل سجله الأسود بكل جرائم القتل والإبادة والتهجير والتغيير الديمغرافي، فلن يتوقف عند حدود سرقة النفط والثروات، لكن الذي غاب عن ذهن المحتلين وأدواتهم الرخيصة أن السوريين مثلما دحروا الإرهاب من معظم أراضيهم مستمرون بمقاومتهم ومعهم جيشهم الوطني الباسل حتى طرد كل غازٍ ومحتل وعميل وإعادة ثرواتهم وأرضهم إلى سيادتهم مهما كلفهم من ثمن.

البقعة الساخنة – بقلم مدير التحرير أحمد حمادة

 

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة