الثورة أون لاين – شعبان أحمد:
ليس غريباً.. ولا بجديد أن تستولي ميليشيا “قسد” الانفصالية المرتبطة المتآمرة على منشآت الدولة الرسمية من مؤسسات مياه و كهرباء وحرمان الأهالي من خدمات ضرورية يومية انتقاماً منهم لرفضهم سياساتها الهدامة التي تسعى لتنفيذها خدمة لسياسة مشغلها الأميركي.
الأخطر هنا قيام هذه الميليشيا بالاستيلاء على المدارس وإلغاء المناهج وإلزام الطلاب بمناهج انفصالية وعنصرية، تماماً كما هي سياسة أميركا وربيبتها إسرائيل في المنطقة.
الارتباط واضح من خلال حرق محاصيل القمح وسرقة النفط السوري وبيعه للكيان الصهيوني.. تماماً كما فعل “داعش” الإرهابي.. هي سياسة واحدة وارتباط دم بالخيانة والنزعة الانفصالية الإرهابية.
المواطن السوري الرافض لسياسة “قسد” و”داعش” انتفض في وجه هؤلاء وأثبت وطنية عالية وإيمانه المطلق بوحدة سورية ورفضه لهذه السياسات الهدامة التي تخطط لها أميركا والصهيونية العالمية والعثمانية الجديدة.
سورية التي انتصرت ببسالة جيشها وصمود شعبها لن تسمح “لثلة” من هؤلاء المتآمرين المرتبطين الانفصاليين بتحقيق أهداف مشغليهم.
باتت الأصوات أعلى بضرورة القضاء عليهم وهذا ما تشهده المنطقة من مقاومة شعبية ضد هؤلاء.
المتابع للمشهد السوري منذ بداية الحرب الإرهابية يدرك أن أميركا المهزومة ومن ورائها العثمانية الجاهلة والصهيونية العالمية وأعراب الخليج النفطي لجأت للاعتماد على هذه الخلايا الإرهابية من “داعش” و”النصرة” وميليشيا “قسد” لتحقيق ما عجزت عنه من خلال دعم الإرهاب العالمي والحصار الاقتصادي وحرق المحاصيل الزراعية عسى أن تحقق ما يحفظ ماء وجهها الملوث بالدماء.
أميركا لن تفيدها أساليبها القذرة . وهي التي استخدمتها جميعها ولم تنجح بتحقيق غاياتها… رغم شراسة المشهد ودمويته.. وهي الدولة المارقة التي نشأت على جماجم الأبرياء… وكما دحرنا الإرهاب ونظفنا تراب سورية الطاهر من حثالات العالم سنقضي على كافة المشاريع الانفصالية المتآمرة..