الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكدت رئيسة جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة هزار المقداد أنه وخلال الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي (الشهر الوردي) شاركت عدد من الجمعيات الأهلية بفعاليات توعوية وإرشادية صحية وأخرى تشخيصية تركز على أهمية الكشف المبكر والتعريف بأنواع الفحوصات المتعلقة بذلك.
وفي إطار ذلك بينت الدكتورة المقداد أن خدمات الصحة الإنجابية بشكل كامل وغيرها من تشخيص وعلاج يقدم لمختلف النساء عبر العيادات النسائية التابعة للجمعية على مدار العام وفي حال وجود شك بوجود آفة ورمية لدى إحدى السيدات يتم التواصل مع المراكز التشخيصية والعلاجية التابعة لوزارة الصحة لتقديم العلاج المناسب بحسب كل حالة.
وأكدت رئيسة جمعية تنظيم الأسرة أنه مع بداية الشهر الجاري بدأ الفريق الطبي في الجمعية بتقديم إرشادات توعوية صحية لكل النساء المستفيدات من خدمات الصحة الإنجابية التي تقدمها الجمعية عبر عياداتها الثابتة والمتنقلة المنتشرة في 13 محافظة منها 45 عيادة نسائية ثابتة و23 فريقاً جوالاً كما يوجد جهاز تصوير ماموغرام ثدي في عيادة الجمعية بحلب.
وبينت أن التوعية الصحية تشمل تعريف النساء بأعراض الإصابة بسرطان الثدي وطريقة الفحص الذاتي وأهمية إجراء الفحوص الدورية عبر تصوير (الايكو) أو(الماموغرام) حسب البرتوكولات الصحية العالمية.
ولفتت إلى أنه حسب الإحصاءات العالمية يعد سرطان الثدي من أشيع السرطانات المنتشرة عند الإناث حيث يشكل 33 بالمئة من نسبة السرطانات وتصاب به واحدة من ثماني نساء وبالرغم من ازدياد معدل الإصابة إلا أن نسبة الوفيات بقيت ثابتة بسبب نشر التوعية بالكشف المبكر عنه وأهمية ذلك في زيادة نسبة الشفاء وتقليل الحاجة للإجراء الاستئصالي الواسع.
ونوهت الدكتورة المقداد بأن الكشف المبكر يقصر رحلة العلاج ويضمن نسب شفاء عالية، معتبرةً أن الشهر الوردي العالمي الذي يمتد طيلة أيام شهر تشرين الأول من كل عام فرصة للتذكير بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتعريف بعوامل الخطورة وتحفيز النساء فوق سن الـ 45 بالالتزام بإجراء فحص الماموغرام للثدي مرة كل عامين.