دوري أبطال إفريقيا: الأهلي يقترب من النهائي بفوز ثمين على الوداد واليوم الزمالك في ضيافة الرجاء البيضاوي
الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
وضع فريق الأهلي المصري قدماً في الدور النهائي لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم، بعد فوزه على مستضيفه الوداد البيضاوي المغربي 2-0 في ذهاب الدور نصف النهائي الذي أقيم في ملعب محمد الخامس بالمغرب.
وسجل هدفي الأهلي محمد مجدي أفشة وعلي معلول من ركلة جزاء في الدقيقتين 4 و62.
وبات الأهلي في حاجة إلى الفوز بأي نتيجة أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة 0-1 على الأقل للتأهل للمباراة النهائية. في المقابل لا بديل أمام الوداد سوى الفوز بفارق 3 أهداف في ستاد القاهرة الدولي على الأهلي، يوم ال23 من تشرين الأول الحالي، لانتزاع بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية، علماً أن فوز الوداد 2-0 سيجر الفريقان إلى شوطين إضافيين وربما إلى ركلات الجزاء الترجيحية.
وسيكون ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء اليوم الساعة العاشرة ليلاً مسرحاً لمباراة ذهاب نصف النهائي الثاني بين الرجاء البيضاوي المغربي وضيفه الزمالك المصري، حيث يأمل كل من الفريقين كسر صيامهما عن اللقب، إذ توّج الفريق المغربي ثلاث مرات آخرها في 1999، والزمالك خمس مرات آخرها في 2002.
ويدخل (النسر الأخضر) اللقاء مزهوّاً بتتويجه بلقب الدوري المحلي بعد غياب سبع سنوات، إذ يأمل حصد ثلاثية نادرة هذا الموسم بإضافة اللقب القاري ولقب كأس العرب إلى الأندية الأبطال.
ويعوّل مدرب الرجاء جمال السلامي على الحارس أنس الزنيتي والمدافع بدر بانون، والمايسترو محسن متولي والمهاجم الكونغولي الديمقراطي بن مالانغو إضافة إلى الياس الحداد ومحمود بنحليب وعبد الإله الحافيظي.
أما الزمالك، فيدخل المباراة واضعاً نصب عينيه العودة بنتيجة إيجابية، لكن خلافاً للاستقرار الفني الذي يعيشه بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جايمي باتشيكو، فإن (القلعة البيضاء) تعيش حالياً تحت وطأة مشكلة إدارية وقانونية بعد قرار اللجنة الأولمبية المصرية بإيقاف رئيس النادي مرتضى منصور لأربع سنوات بسبب دعاوى القدح والذم ضده من قبل عدد من الجهات الرياضية والكروية يتقدمها رئيس الأهلي محمود الخطيب، إلا أن باتشيكو الذي يقود الزمالك مرة ثانية في مسيرته، سعى لإبعاد الفريق عن هذه الأمور وأقفل التدريبات على ملعب نادي الوداد.
ويمتلك باتشيكو تشكيلة نموذجية أحرزت كأسي السوبر الإفريقية والسوبر المصرية، يقودها المدافع الهداف محمود علاء ونجم الارتكاز طارق حامد والهداف الشاب مصطفى محمد، فضلاً عن المغربيين أشرف بنشرقي ومحمد أوناجم اللذين توجا باللقب رفقة الوداد قبل ثلاث سنوات.
وسبق للفريقين أن تقابلا مرتين على المستوى القاري وذلك في نهائي دوري الأبطال عام 2002 حيث تعادلا ذهاباً 0-0 في الدار البضاء وفاز الزمالك إياباً في القاهرة 1-0.