بعد الارتفاع الأخير في أسعار منتجات الدواجن بدأت تلوح في الأفق بارقة أمل تمثلت في انخفاض شمل لحوم الدجاج ومنتجاتها التي أصبحت بديلاً أساسياً للمستهلك في ظل الارتفاع الكبير في أسعار اللحوم المختلفة الأمر الذي بدأ يطرح التساؤلات حول هذا الانخفاض عما إذا كان عائداً لأسباب بنيوية ونتيجة للتدخل الحكومي أم أن المسألة لا تتعدى إطار حركة الأسواق وضعف القوة الشرائية للمواطنين…؟
وزارة الزراعة تحركت مؤخراً عبر مجموعة من الخطوات، فماذا عن مصير هذا التحرك وهل نتج عنه مؤشرات يعول عليها في إطار تخفيض الأسعار…؟
مدير عام المؤسسة العامة للدواجن أعلن مؤخراًعن توفر مادة الفحم الحجري المستخدم في تدفئة الدواجن وبكميات جيدة في مصفاة حمص وذلك بالنسبة للقطاعين العام والخاص.
القطاع الخاص بدوره أشار إلى أهمية هذه المبادرة ودورها في دعم مربي الدواجن إلا أنه طالب الجهات المعنية المتمثلة في وزارتي الزراعة والنفط والثروة المعدنية بضرورة عدم حصر البيع في جهة واحدة، وإنما توزيعها حسب رخص المداجن لتفادي احتكار المادة من قبل بعض التجار..
اعتقد أنه مطلب حق ومن الممكن تحقيقه سيما وأن الرغبة موجودة أصلاً لدى الجهات المعنية في دعم تربية الدواجن بما يحقق انخفاض أسعارها لتصبح في متناول الجميع…
على الملأ- بقلم أمين التحرير باسل معلا