الحقد الأوروبي الأعمى

 

في الواقع أن كل من يتأمّل العقوبات التي يجددها الاتحاد الأوروبي سنوياً ضد سورية، ويعقبها بتحديد أشخاص ومسؤولين لإدراجهم في لائحة العقوبات تلك، يدرك جيداً بأن هذا الاتحاد يعتمد في عقوباته على سياسة التخلي عن أي شكل من أشكال العقلانية، أو أي اتجاه نحو التقيد ولو بالحدّ الأدنى من المنطق السليم، لدرجة أن قراراته صارت فاقعة الأخطاء، وكأنه يصرّ على تعصيب عينيه عن كل شيء ويمشي بشكلٍ غوغائي أهوج، زاعماً أنّ النور من أمامه والضياء من خلفه، وأنه على الجادة الصحيحة في حين هو يحيد عن الطريق الصحيح ويغوص في مستنقعات الكذب والافتراءات غير مكترثٍ بتلويث حضارته وقيمه العلمية والأخلاقية بأسوأ وأقذر المفاهيم والقيم اللاأخلاقية والبعيدة كل البعد عن العدالة الإنسانية، وعن شرعة الأمم المتحدة والقانون الدولي والإنساني بطريقته الوحشية في التعاطي مع سورية.

يسوق الاتحاد الأوروبي ادعاءات كاذبة على الرغم من أنه منذ بداية الأحداث والحرب القذرة الجائرة على سورية وإلى الآن ما يزال يحاول بأقصى جهوده الدبلوماسية والتمويلية واللوجستية دعم المجموعات الإرهابية المسلحة، فكان بكل أسف ولا يزال شريكاً حتى العظم في سفك دماء السوريين، وفي دمار ما تم تدميره من هذه البلاد.

ولنرى كم هو اتحاد أعمى بالفعل وخارج إطار العقل والمنطق، نشير إلى قيامه مؤخراً بإدراج أسماء جديدة في قائمة العقوبات تحت مزاعم كاذبة لا أساس لها.

الاتحاد الأوروبي غير معني بصدق المعلومة والأحداث، لا بل على العكس هو من يبذل الجهود المضنية في تزوير الأحداث وتلفيق الوقائع .. وفبركة الأكاذيب، ولا يعنيه أي شيء على الإطلاق سوى استهداف الدولة السورية التي ستبقى شوكة في حلقه وحلق أعدائها المفترين.

على الملأ – علي محمود جديد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
الأمطار أنقذت المحاصيل الشتوية وأوقفت أعمال الري بطرطوس الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين