الثورة أون لاين:
انتقد النائب التشيكي في البرلمان الأوروبي ايفان دافيد تغاضي بعض الدول الأوروبية ومن بينها ألمانيا عن الجرائم التي يرتكبها نظام رجب طيب أردوغان في سورية وليبيا والعراق واقليم ناغورني قره باغ.
وأوضح دافيد في تعليق نشره على موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك أن أوروبا تتجنب الحديث عن جرائم أردوغان وهي لن تتحرك ضد نظامه إلا بعد أن يصبح جيش هذا النظام عند أبواب فيينا لافتا إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي الذي تلقى ضربة موجعة في النمسا بعد مداهمة الشرطة عدة مقرات له أمس هو تنظيم حليف مقرب من أردوغان.
بدورها أكدت الصحفية التشيكية ماركيتا كوتيلوفا أن ممارسات رئيس النظام التركي وتدخلاته غير الشرعية في سورية وليبيا والآن في ناغورني قره باغ تثبت أنه لا يزال يحلم بالتمدد وتحقيق حلمه العثماني البائد.
ولفتت كوتيلوفا في تعليق نشر على موقعها على موقع فيسبوك إلى أن من يعتقد أن أردوغان وبعد تدخلاته غير الشرعية في هذه الدول سيتوقف سيكون ساذجا فرئيس النظام التركي لا تزال لديه العديد من المخططات للتنفيذ تشمل أوروبا أيضا سيسعى لتنفيذها بالتآمر مع التنظيمات الإرهابية.