لا للتعصب!

 

الرياضة مستمرة بكل ألعابها، والجمهور المتابع ينتمي إلى أندية، وفرق ويتابعها في الحل والترحال، والجيل الصاعد يتعلق أيضاً بالأسماء والنجوم التي من المفروض أن تقدم له الفرحة والكثير من هذا الجيل يتبع الأصدقاء والأقارب، والآباء، فما الواجب المفروض على الأصدقاء والأقارب والآباء ليورثه للجيل الصاعد؟! نحن نرى أن عبارة لا للتعصب هي الأنسب، فالعاشق للرياضة ومن الجنسين حر في أهوائه وميوله وصريح في عشقه وتشجيعه، ولكن لابد من الحفاظ على الفارق البسيط والدقيق جداً بين العشق والمحبة وبين التعصب، فالحب مطلوب ومرغوب والعشق أساسي، أما التعصب فهو مرفوض، لأن المحب لايؤذي ولا يغدر ولايحمل النادي الذي يحبه أو الفريق الذي يشجعه في أي لعبة كانت أعباء ولا أكثر من طاقته، ويبرر له إن أخطأ ويتحمس إن أصاب، أما المتعصب فلا يرى إلا اللون الواحد وتنتهي عند لونه كل الألوان فهو يضع فريقه في المقام الأول ولا مقامات بعده، وهذا الفريق يحلو بعينه ويكبر على لسانه ولا يخطىء من وجهة نظره، وحين يخسر يحمل التحكيم والجهات الأخرى أسباب ذلك، ويبقى في عينه هو الأجمل والأكمل والأحلى، ومن هنا تكمن الخطورة إذا ورثنا لأجيالنا الصاعدة والمحبة في الحقل الرياضي الرحب هذه المفاهيم، وهذه الصفات عندها نقودهم إلى آفاق مسدودة وإلى مرض عضال لا شفاء منه وواجبنا جميعا أن نقول وفي كل المحافل والأوقات نعم لحب الرياضة ولا للتعصب.

ما بين السطور – عبير يوسف علي

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب