فوق الجميع!

رغم أن اتحاد كرة القدم كان قد أعلن أن مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم الخميس الفائت كان مخصصاً للحديث عن كل ما يتعلق بعمل الاتحاد بعد مرور قرابة عام على وجود مجلس إدارته الحالي تحت قبة الفيحاء الكروية،إلا أن معظم الأسئلة والاستفسارات التي تم توجيهها من ممثلي وسائل الإعلام التي حضرت المؤتمر ركزت على مسألة واحدة فقط وهي مشكلة اللاعب عمر خريبين الأخيرة، والتي تم على أثرها استبعاده من معسكر منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي أقيم مؤخراً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

طبعاً في قضية خريبين فرض الحدث نفسه على الساحة لتتصدر هذه الواقعة المشهد خلال المؤتمر، ولكن بكل صراحة من الواضح أن إعلامنا الرياضي بمعظمه قد أعطى حادثة استبعاد اللاعب عن معسكر نسور قاسيون أكثر مما تستحق إلى الحد الذي شعر به كثيرون أن لاعبنا خريبين سيتسبب استبعاده بانهيار تام لكرة القدم السورية عموماً ولمنتخبنا الوطني على وجه التحديد.

طبعاً نحن لا ننكر القيمة الفنية العالية للنجم خريبين ولكن يخطئ من يعتقد أن اللاعب سيفيد المنتخب إن لم تكن لديه الرغبة الجارفة بالدفاع عن قميص نسور قاسيون، كما أن الخطأ الأكبر هو الاعتقاد بأن نجاح منتخبنا سيتوقف على وجود سين أو عين من اللاعبين ولاسيما أن كرة القدم لعبة جماعية تحتاج مجهودات الفريق بشكل كامل ولا تقوم على ما يقدمه لاعب بعينه مهما ارتقى مستواه.

ما نريد قوله إن الحفاظ على المنتخب ككتلة واحدة هو الحل الأسلم والأفضل، ولم يكن ليحدث ذلك من دون استبعاد خريبين ذلك أن المنتخب فوق الجميع ومصلحته أهم من أي اعتبار بانتظار ما ستفرضه الأيام القادمة من مستجدات.

ما بين السطور – يامن الجاجة

 

آخر الأخبار
جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟