الثورة اون لاين – جاك وهبه:
أكد مدير عام شركة تعبئة المياه المهندس ملهم دوزوم أن الشركة تتطلع إلى تطوير عملها من خلال تكامل العملية الإنتاجية وذلك من خلال التشارك في إنتاج عبوات البريفورم بمختلف أحجامها ( ٠.٥_ ١.٥ _ ٥ _ ١٠) ليتر بالإضافة إلى السدادات مع الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية.
دوزوم وفي حديث خاص للثورة بين أن هذا التشارك سيساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج وكسر الحلقات الوسيطة بين المصنَع والمورد الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تسويق المنتج ودخوله أسواقا جديدة مبيناً أن مادة البريفورم يتم تأمينها حاليا من السوق المحلية عن طريق القطاع الخاص بعد خروج الشركة الأهلية للمنتجات المطاطية والبلاستيكية.
وأضاف أن الشركة تسعى إلى زيادة الطاقة الإنتاجية الحالية من خلال استبدال وتجديد الآلات التي تشكل نقاط اختناق في سير العملية الإنتاجية وتخفيض تكاليف الإنتاج وذلك بعد تأمين القطع التبديلية اللازمة.
وأشار إلى أن الشركة لديها كافة الإمكانيات المتاحة لتطوير عملها حيث يتم إعداد دراسة تسويقية لواقع المياه المعبأة في القطر من قبل مركز تطوير الإدارة والإنتاجية لتحديد حجم الطلب الكلي على المنتجات وتوزعه وتنوعه وفي ضوء هذه الدراسة يمكن للشركة العامة تحديد رؤية واضحة حول إمكانية تطوير العمل والتوسع بمشاريع جديدة.
وأضاف أنه لا يوجد حاجة حالياً لتوظيف استثمارات جديدة وإنفاق المال العام من قبل جهات حكومية أخرى في صناعة وتعبئة المياه لكون الشركة بصدد تأمين خطوط وآلات جديدة ومعامل متكاملة ترفع الطاقة الإنتاجية إلى ما يقارب 500 مليون ليتر سنوياً.
وكشف أن الأرباح الإجمالية المقدًرة للشركة منذ بداية العام لغاية تشرين الثاني الماضي تجاوزت ٤.٥ مليار ليرة بزيادة عن العام السابق لنفس الفترة بمبلغ ١.٥٦٣ مليار علما أن الطاقة الإنتاجية والتسويقية للشركة المخططة لغاية شهر ١١ بلغت ١٣٩ مليون ليتر مياه وبلغت الكميات الفعلية ١١٩ مليون ليتر بنسبة تنفيذ ٨٥% في حين سجلت قيمة الإنتاج ١٣.١٢٢ مليار ليرة بزيادة عن العام الماضي بنسبة ٥١% بالقيمة.
كما بلغت كمية المبيعات المنفذة ١١٨ مليون ليتر مياه و قيمة المبيعات الإجمالية ١٣.٠٦٠ مليار ليرة بنسبة تنفيذ ٨٥% بالكم بزيادة عن العام الماضي بلغت٥٢% بالقيمة في حين بلغت المبيعات المنفذة خلال نفس الفترة من العام السابق من حيث الكمية ١٢٨ مليون ليتر بنسبة انخفاض ٨% وهذا يعود إلى تراجع تأثير أزمة جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على كافة الفعاليات والأنشطة الاقتصادية وغيرها في البلاد وخاصة من حيث إيقاف الدوام في الجامعات والمدارس والمطاعم والمنشآت السياحية التي تعد المستهلك الأول لمادة المياه المعبأة.
وعن المشاكل والصعوبات التي تواجه العمل في الشركة لتحقيق خطتها الإنتاجية والاستثمارية أكد انها تتمثل بانخفاض عدد العمال الدائمين في وحدتي عين الفيجة وبقين وصعوبة تأمين القطع التبديلية للآلات والمعدات كون كافة آلات وتجهيزات خطوط الإنتاج في معامل الشركة (باستثناء خط ٠.٥ ليتر الدريكيش) هي من صنع شركات دول الاتحاد الأوروبي والقطع التبديلية الرئيسية محصورة بهذه الشركات وهناك صعوبة في تأمينها نتيجة العقوبات المفروضة بالإضافة لتذبذب أسعار الصرف مما تسبب في عزوف الكثير من الموردين للتقدم للمناقصات وانعكاس ذلك على ارتفاع أسعارها بشكل كبير، إضافة إلى ضعف القوة الشرائية للمستهلك حيث يتم تسويق أغلب الكميات للمنشآت السياحية والمطاعم وانخفاض الاستهلاك الأسري بالمقابل.