حقائق التاريخ لا تدفن

يسجل التاريخ أن أاول من استخدم السلاح الكيماوي بشكل مباشر كانت بريطانيا وذلك عام 1920م، أي مطلع القرن العشرين الذي حفل بالكوارث التي أحدثها الاستعمار الغربي في العالم كله، وليس في الوطن العربي وحده، وإن كان للوطن العربي النصيب الأكبر في ذلك وبعد ذلك توالت فظائع الغرب الاستعماري الذي لم يترك موبقة بحق البشرية إلا وارتكبها، وبالوقت نفسه عمل على البحث عن مؤسسات أممية تعمل على تبرئة ساحته وكتابة تاريخ مغاير للواقع والحقائق التي عمل ومازال من أجل إخفائها.
في مسيرة هذا التزوير الكثير من القضايا التي لايمكن طمسها بصدور قرارأممي نعرف كيف يصدر ولماذا يصدر عن منصات الأمم المتحدة غايته أن يعطي الضوء الاخضر لفظائع الاستعمار الغربي، ومازالت قضية السلاح الكيماوي أو أسلحة الدمار الشامل التي اتهم بها العراق “حيازة” مازالت ترخي بكوارثها على المنطقة.
وزير خارجية دولة تدعي أنها حامية وحارسة القيم، يقدم من على منصة الأمم المتحدة ملفات مزورة، ويدعي أنها الأدلة التي تثبت قرب حصول الكوارث إذا لم تتدخل الولايات المتحدة، وكانت الحرب التي دمرت وخربت، ومازالت الآثار لحد اليوم والغد.
الكذبة الكبيرة لم تكن تنطلي على العالم ولكن القوة الظالمة مضت في تنفيذ جنونها، وبالوقت نفسه عمدت إلى إخفاء كل الوثائق التي تدينها، فماذا يعني أن تحفظ الوثائق لأكثر من ستين عاماً حتى تفتح؟.
اللعبة ذاتها تريد لها الدول الغربية أن تستمر وتكون العصا الغليظة على الدول التي لا ترضخ لسياستها العدوانية، وأدوات تنفيذ الاعتداءات جاهزة من الخوذ البيضاء إلى العصابات الإرهابية كله، والمنظمات الأممية التي يفترض أنها لصون وحماية الأمن والسلم العالميين، أداة جاهزة لممارسة التضليل.
هذا العجز العالمي عن ردع أدوات العدوان الغربي، يحمل في طياته الكثيرمن الكوارث التي لايمكن التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور، ولايظنن الغرب أن إخفاء الوثائق يعني طمس الحقيقة، التاريخ يكتب الواقع وكل أخبار العدوان غير قادرة على محوها.

الثورة أون لاين- كلمة الموقع- ديب علي حسن

آخر الأخبار
84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات