لن يغير جلده

لم يشعر النظام الفرنسي في باريس بأي وخزة ضمير تجاه ما ارتكبه من جرائم وفظائع في الدول التي استعمرها خلال القرن الماضي، وما قبله، ولم يشعر أنه كان يمارس ألوان الإرهاب التي لا تخطر على بال أحد من قتل ونهب للثروات، وليس هذا فقط، إنما العمل على تمزيق خارطة البلدان التي استعمرها.

وما مارسه في الجزائر ليس أمراً عابراً يمكن أن يمحوه الزمن، أكثر من قرن من الزمن وهو يعيث فساداً وتدميراً، ولم يخرج إلا بقوة السلاح، واليوم مع ازدياد التضليل وممارسة المتاجرة بالمصطلحات التي اخترعها الغرب، لم ترض باريس حتى الوقوف عند فكرة الاعتذار عما جرى، وهي التي تطبل باسم الحريات والكرامة، والتسامح، جربت باريس السلاح النووي على رؤوس المجاهدين في الصحراء، ومارست ألوان التعذيب كله، ومع هذا اليوم ترفض حتى فتح حوار حول ما كان.
بل تشير التقارير إلى أن ماكرون يعمل على تصعيد نزعة العدوان والعنصرية في المجتمع الفرنسي مع صعود التيار اليميني الذي يذهب بعيداً في عنصريته وعدوانيته، ماكرون دعي الحريات والاستقلال والإنسانية، ليس وحيداً في هذا التفكير الاستعماري الذي لم يغادر الممارسات الغربية على أرض الواقع، من هنا يمكننا تصور العالم الذي غدا بلا أمن وبلا قيم، ومن حق الشعوب التي نهبها الاستعمار الغربي أن تبقى تعمل على فضح جرائمه، مهما كانت النتيجة، وقد لا تصل إلى اعتراف منه بما فعله، لكن يجب أن يفضح أمام الراي العام العالمي، وتبقى أفعاله ماثلة أمام الأجيال لتعرف من هو عدوها الحقيقي، وتكشف المزيد من نفاق الغرب، الذي لم يغير شيئاً من عقليته الاستعمارية، وظل جلده مرقطاً بأفعال القتل والإرهاب.

البقعة الساخنة – بقلم أمين التحرير- ديب علي حسن

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك