إلى ما لا نهاية..

بين عشية وضحاها يصحو المواطن على نبأ قفزات متوالية في الأسعار لا تقتصر على السلع والمنتجات إنما تطول كل شي بما في ذلك على سبيل المثال أسعار مواد البناء وما تبعها من ارتفاع في أسعار الشقق السكنية التي حلم يوماً بأن يكون له حظ في السكن بإحداها أو حتى إجارات المنازل وما الى ذلك.. وهو الذي لم يستطع أن يستوعب بعد المآلات التي وصلت إليها الأسعار قبل أن تحقق قفزاتها الجديدة والتي تجعله بالكاد يستطيع تأمين قوت يومه من الخبز(إن استطاع إليه سبيلاً) في ظل أزمة الحصول عليه الحالية ودخله المتآكل يوماً بعد يوم.

ارتفاعات في الأسعار يرافقها أزمات متوالية يعانيها المواطن في الحصول على احتياجاته من بعض المواد الأساسية كالخبز والمحروقات بأنواعها.. يضاف إليها من حين إلى آخر مواد جديدة تدخل في لائحة المفقودات من مائدة المواطن كالبيض أو الزيوت أو الشاي، وإن كانت شريحة من المواطنين من أصحاب المهن قادرة على مواكبة هذه الارتفاعات برفع أسعار منتجاتهم أو خدماتهم فيبقى المتضرر الأكبر هم المواطنون من أصحاب الدخل المحدود الذين لا يملكون حيلة في مواجهة جنون الأسعار.

أما الجهات المعنية بتحسين الواقع المعيشي للمواطن وتأمين متطلباته فتبدو إلى الآن عاجزة عن تحقيق وعودها بتحسين دخله على الأقل وتكتفي بين الفينة والأخرى بالخروج بقرارات يراها المواطن لا تنسجم مع حجم المعاناة ولا تجدي نفعاً مع واقع عدم القدرة على تأمين المواد التي يحتاج إليها.. كإضافة مادة الشاي إلى المواد المدعومة التي توزع بموجب البطاقة الذكية في حين لم يتم تأمين مخصصات المواطنين من مادة الزيت النباتي التي تمت إضافتها في السابق إلى البطاقة الذكية.

يدرك المواطن الذي صمد وصبر على مدى السنوات العشر السابقة أن هناك حصاراً اقتصادياً وعقوبات تفرض على بلادنا الحبيبة، كما يعي أيضاً أن إدارة الأزمات تتطلب حنكة في اجتراح الحلول المناسبة للخروج منها بالاستعانة بالدول الشقيقة والصديقة وعدم جعل العقوبات والحصار شماعة لبقاء الوضع على ما هو عليه إلى ما لا نهاية.

حديث الناس- هنادة سمير

آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية