انتقال اللاعبين!

لمعظم مشجعي الأندية حساسية مفرطة من انتقال النجوم أو اللاعبين المميزين إلى أندية أخرى؟! ولا شك في أن هذه الحساسية نابعة من منطلق الحرص الممزوج بالغيرة، الأمر الذي يصل بهم، أحياناً، ليقارب حد اعتبار المسألة غدراً وخيانة!!.
هذه النظرة العاطفية تجعل هؤلاء المشجعين لا يرون الصورة من كل جوانبها وتفاصيلها، ويكتفون بالمنعكسات السلبية المتخيلة، والغفلة عن المردود الإيجابي للانتقال، والذي يشمل الأندية إلى جانب النجوم المفضلين، فالانتقال من ناد إلى آخر أفضل فنياً ومستوى وشهرة ومشاركة، يرفع المستوى الفني للاعب مايعود نفعه على المنتخب، وبالإضافة للمكاسب المالية للاعبين المشفوعة بالشهرة والنجومية، ثمة أرباح كبيرة تحققها الأندية تساعدها على ضمان سيرورتها واستقطاب لاعبين جدد.
كما أن الانتقالات مهمة وضرورية أيضاً في بعض الأوقات، فهي تدفع باتجاه التجديد وضخ دماء جديدة في أوصال الأندية، وإخراجها من النمطية والرتابة، بعد أن استنزف بعض اللاعبين قدراتهم وإمكاناتهم مع أندية ولم يعد لديهم شيئ جديد ليقدموه، فالانتقال لناد آخر يحاكي العقلية الرياضية الباحثة عن التجديد وكسر الجمود وحاجز الروتين، وهذا الأمر لا يقتصر على اللاعبين بل ينسحب أيضاً على المدربين، فبعض الأندية تتخلى عن مدربيها المتميزين، لا لشيء وإنما لأن التغيير قد حان وقته! وبقاء النجوم أنفسهم في ناد يجعل من الحكمة تغيير المدرب، وفي حال بقاء المدرب يتطلب الأمر تجديد الصفوف من خلال الاستغناء عن بعض النجوم والاستعانة بآخرين، بدون نسيان أن المدرب الذي يحترم تاريخه ويملك الطموح ويبحث عن الإضافة وتحقيق المزيد من الإنجازات يتعين عليه أن يغير في صفوف فريقه، لا سيما إن كان حريصاً على استراتيجية جديدة واعتماد خطط تدريبية مختلفة كأن يغير أسلوب اللعب مثلاً.
أخيراً فإن الوفاء لقميص النادي يتمثل ببذل أقصى الجهود في التدرب والأداء والدفع للأمام ويبقى الانتماء الحقيقي لقميص المنتخب الذي يحتاج لاعبين ذوي خبرات، مصقولي المواهب محترفين في أندية كبيرة، وهذا ما تحققه الانتقالات التي لا يحبها المشجعون غيرة على أنديتهم.
مابين السطور- سومر حنيش

آخر الأخبار
زيارة الرئيس الشرع للبيت الأبيض.. تحوّل المسار السوري وتوازنه إقليمياً ودولياً تصريحات أميركية بعد اجتماع الشرع مع ترامب بعد دقائق من دخول الشرع إلى "البيت الأبيض".. الخزانة الأميركية تصدر قراراً مهماً  مركز للتصوير بالأمواج فوق الصوتية في مركز الأورام بمستشفى اللاذقية الجامعي  الرئيس الشرع يصل "البيت الأبيض" ويبدأ محادثاته بجلسة مغلقة إعادة تأهيل 320 مدرسة في إدلب زيارة الرئيس الشرع لـ"البيت الأبيض".. ماذا تريد واشنطن من لقاء دمشق؟ بعد 116 يوماً على اختطافه.. الدفاع المدني يجدد مطالبته بالإفراج عن حمزة العمارين سوريا تطرق أبواب "التحالف الدولي".. هذه أبرز الانعكاسات على الخرائط السياسية والعسكرية   ثلاث مشاجرات وحالة إغماء.. حصيلة يوم في "كهرباء حمص"..!  30 ألف مستفيد سنوياً من خدمات مركز الإعاقة ومصابي الحرب وفد سويسري – ألماني يضع ملامح تطوير التعليم المهني في دمشق أجندة ترامب الشرق أوسطية.. لماذا زار الشرع واشنطن قبل صفقة بن سلمان الكبرى؟ بسلاح الحجة والعقلانية.. الرئيس الشرع يفرض الحوار من أجل إلغاء قانون "قيصر" خلال أقل من عام.. كيف أوصل الشيباني سوريا إلى مكاتب "البيت الأبيض"؟ "رويترز".. هل باتت الوكالة البريطانية الوسيلة الأخيرة لترويج تنظيم "داعش" في سوريا؟ ماذا تعني الاتفاقية الأمنية الجديدة بين سوريا وإسرائيل؟ لماذا يترقب لبنان نتائج زيارة الرئيس الشرع إلى "البيت الأبيض"؟ "تجارة حلب" تبحث تحديات قطاع المواد الكيماوية للأدوية ومواد التجميل بعد ارتفاع تعرفة الكهرباء.. المنتج المحلي عاجز عن منافسة المستورد