تقوقع الألعاب

عالم الرياضة أشبه بعالم المال وتقول القاعدة الأساسية فيه: اعمل بجهد وكد وصبر مئة بالمئة لتقطف ثمار هذا التعب بنسبة لا تتجاوز الـ 90 بالمئة، فالرياضة تحتاج لجهد يومي مستمر دون انقطاع وأي طارئ غير متوقع وليس في الحسبان يؤثر وينعكس سلباً على المستوى الفني الذي يعد المعيار الحقيقي لتقييم أي رياضة فردية كانت أم جماعية.
الارتقاء بالرياضة وتطوير أدواتها هو مطلب الجميع، ولكن الاختلاف يكمن في الطريقة المتبعة لتحقيق الهدف حيث النيات السليمة وحدها لا تكفي، والأمثلة كثيرة لدى العديد من اتحادات الألعاب، فهؤلاء يأتون ونياتهم حسنة ويرغبون بالعمل لتطوير اللعبة، ولكن لا يقدمون أي خطوة جدية نحو الهدف المنشود، لذا لا بد من عمل مضن متواصل ومتابعة بمحبة ورغبة لأدق التفاصيل دون كلل أو ملل وتحفيز اللاعبين والثقة بإمكانياتهم..
عوامل عدة تقف وراء البروز والتصدر والتألق، وأهمها على الإطلاق الاطلاع على تجارب الآخرين عموماً والبلدان التي لها تاريخ رياضي مشرف ومشهود لها في الاستحقاقات الخارجية وقراءة مسيرتهم الرياضية بتمعن ودقة للاستفادة منها حيث يمكن تعزيز وتثبيت الإيجابيات والتخلص من السلبيات ويتحقق ذلك في المعسكرات الخارجية أو بمشاهدة إنجازاتهم عبرالتكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال، فالتقوقع يصيب بعض الألعاب لأسباب مختلفة ومتنوعة وأهمها عدم توفر المنافس والند الذي يحثهم ويحرضهم ويحرك لديهم المياه الراكدة لمضاعفة الجهود أثناء التدريب، وهو آفة لا تؤتي ثمارها فهو مراوحة بالمكان وفي بعض الأحيان تراجع، لأن عجلة التطور لدى الآخرين تسير بسرعة وقوة تسابق الزمن والهدف التنافس الشريف لاعتلاء منصات التتويج واكتساب الشهرة والمجد.

ما بين السطور- لينا عيسى

آخر الأخبار
بانة العابد تفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال 2025   لبنانيون يشاركون في حملة " فجر القصير"  بحمص  ابتكارات طلابية تحاكي سوق العمل في معرض تقاني دمشق  الخارجية تدين زيارة نتنياهو للجنوب السوري وتعتبرها انتهاكاً للسيادة  مندوب سوريا من مجلس الأمن: إسرائيل تؤجج الأوضاع وتضرب السلم الأهلي  الرئيس الشرع يضع تحديات القطاع المصرفي على الطاولة نوح يلماز يتولى منصب سفير تركيا في دمشق لأول مرة منذ 13 عاماً  الجيش السوري.. تحديات التأسيس ومآلات الاندماج في المشهد العسكري بين الاستثمار والجيوبوليتيك: مستقبل سوريا بعد رفع العقوبات الأميركية الأولمبي بعد معسكر الأردن يتطلع لآسيا بثقة جنوب سوريا.. هل تتحول الدوريات الروسية إلى ضمانة أمنية؟ "ميتا" ساحة معركة رقمية استغلها "داعش" في حملة ممنهجة ضد سوريا 600 رأس غنم لدعم مربي الماشية في عندان وحيان بريف حلب من الرياض إلى واشنطن تحول دراماتيكي: كيف غيرت السعودية الموقف الأميركي من سوريا؟ مصفاة حمص إلى الفرقلس خلال 3 سنوات... مشروع بطاقة 150 ألف برميل يومياً غياب الخدمات والدعم يواجهان العائدين إلى القصير في حمص تأهيل شامل يعيد الحياة لسوق السمك في اللاذقية دمشق.. تحت ضوء الإشارة البانورامية الجديدة منحة النفط السعودية تشغل مصفاة بانياس لأكثر من شهر مذكرة تفاهم مع شركتين أميركيتين.. ملامح تحول في إنتاج الغاز