الثورة أون لاين:
* مسرحية ليل العبيد على خشبة القباني
تبدأ عروض مسرحية ” ليل العبيد” يومي الأربعاء والخميس 10و11/ 2 /2021 على مسرح القباني في دمشق ، الساعة السادسة مساءً .
العرض زائر من اللاذقية ، تأليف : ممدوح عدوان ، إخراج : فؤاد حسن .
* معرض للخط العربي
أشكال مختلفة من الخط العربي تآلفت فيما بينها لتشكل 30 لوحة ضمها المعرض الرابع للخط العربي الذي استضافته صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب .
وأكد مشرف المعرض الفنان التشكيلي أحمد قاسم رئيس لجنه الخط العربي في مديرية أوقاف حلب أهمية المعرض الذي ضم أعمالاً لـ 15 خطاطاً من الهواة الذين خضعوا لدورات في الخط العربي ، إضافة إلى لوحات وأعمال خطاطين محترفين في مدينه حلب .
وأشار مصطفى دهان رئيس دائرة التوجيه والإرشاد في مديرية الأوقاف إلى أن أهمية المعرض في الجمع بين اللغة العربية وجمالية الخط ضمن إطار الحفاظ على لغة الضاد ، معتبراً أن هذه المعارض تتيح الفرصة لعدد كبير جداً من الطلاب لتنمية مواهبهم ليعبروا عن تعلقهم بإرثهم الحضاري .
الفنان التشكيلي محمود الساجر أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب لفت إلى تنوع الأعمال المعروضة من حيث احتوائها على تجارب وتقنيات فنية مهمة للمشاركين من خلال قواعد وأسس الخط العربي .
* سامر إسماعيل .. مسلسل (ضيوف على الحب) يعكس الواقع السوري زمن الحرب
يجسد مسلسل “ضيوف على الحب” الوقت الراهن وتداعيات سنوات الحرب على سورية عبر خطوط درامية تعكس ما يعاني منه جيل الشباب من صعوبات ، وتؤثر في طموحاته وسعيه لإثبات وجوده في الحياة ، إضافة إلى عدة قصص حب لكل منها خصوصيتها ومآلها ضمن سياق العمل .
العمل الذي يصور حالياً تحت إدارة المخرج فهد ميري ، كتبه السيناريست سامر محمد إسماعيل ، ومن إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي ، ويشارك في بطولته عدد من نجوم الدراما السورية .
الكاتب إسماعيل أكد ان “ضيوف على الحب محاولة لإنجاز عمل درامي سوري صرف يعيدنا إلى الرواية التلفزيونية وإلى تلك النكهة السورية المميزة في خضم انتشار ما يسمى بأعمال البيئة والمسلسلات التي تركز على العصابات ، وتلك التي تستعرض الديكورات الفخمة والأزياء وكل ما يتصل بما يسمى البان ارب”.
وأكد إسماعيل أن هاجسه تقديم نص يعكس الواقع السوري بعيداً عن التجميل مع التركيز على شخصيات أقرب لواقع السوريين في زمن الحرب ، وخاصة تلك التي تطل على شريحة جيل الشباب وما يعترضهم اليوم ويحول دون تحقيق أحلامهم .
يشارك في بطولة العمل كل من الفنانين فايز قزق وزهير رمضان وجرجس جبارة وشكران مرتجى وفادي صبيح ووضاح حلوم وجيني إسبر ورنا كرم وكرم الشعراني وخلود عيسى وبلال مارتيني وهبة زهرة ورنا العضم .. وآخرون .
* حكاية الفتية الذين اكتشفوا أمريكا قبل كولومبس
تذكر بعض كتب التاريخ أن فتية عرباً أبحروا في القرن العاشر الميلادي من ميناء في الأندلس منطلقين عبر رحلة جريئة شقت عباب المحيط الأطلسي وتوصلوا إلى اكتشاف أمريكا قبل كولومبس بنحو خمسة قرون .
هذه الحكاية سعى الأديب الدكتور طالب عمران إلى تأكيدها من خلال روايته الجديدة التي حملت عنوان “الفتية الأغرار وأسفار الكشف” والتي صدرت ضمن سلسلة أدب الخيال العلمي عن الهيئة العامة السورية للكتاب .
وبأسلوبه المعهود يقدم الدكتور عمران روايته من حيث المزج بين الحاضر والماضي البعيد وبناء مشهدية درامية للعمل تسمح للقارئ أن يتخيل الحدث يجري أمامه ولا سيما أن الحوار بين الشخصيات يهيمن على أغلب مفاصل الرواية .
ويقدم الدكتور عمران مقاربة سياسية عبر روايته هذه ، فالدكتورة حمدان تعرض للكثير من التهديدات ومحاولات الاغتيال من تنظيمات سرية تديرها الصهيونية لكي لا تكشف أن العرب وصلوا السواحل الأمريكية وعاشوا سوياً مع الهنود الحمر وتزاوجوا معهم بل وإن الفينيقيين أيضا وصلت سفنهم إلى سواحل وجزر العالم الجديد وتركوا فيها بعض الآثار .
يذكر أن الرواية تقع في 152 من القطع المتوسط ، أما مؤلفها الدكتور طالب عمران فهو أستاذ في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق وحاصل على درجة دكتوراه في الهندسة التفاضلية والفلك من جامعة عليكرة الهندية ، كما أنه عضو في اتحادي الكتاب والصحفيين العرب وفي الجمعية السورية لتاريخ العلوم ، ويرأس تحرير مجلة الخيال العلمي ، وصدر له أكثر من 100 كتاب مطبوع في مجال الدراسات والروايات ومجموعات القصص من الخيال العلمي .
* (بكم غرام السعادة) مجموعة تعرض أهم نتاجات إيرينا أناستاسيادي
الأديبة الروسية ايرينا أناستاسيادي واحدة من أهم كاتبات القصة المعاصرة في روسيا ممن لمع نجمهن خارج حدود بلادهن فشكلت حضوراً لافتاً في اليونان حيث تقيم وألفت مئات القصص كما أسهمت في إطلاق مهرجانات ومنتديات ومسابقات أدبية دولية.
ولتعريف القارئ العربي على هذه الأديبة ونتاجها أصدرت الهيئة العامة السورية للكتاب ضمن المشروع الوطني للترجمة القصة العالمية مجموعة “بكم غرام السعادة” لتكون العمل الأول المترجم إلى العربية لهذه الكاتبة .
وجاءت قصص المجموعة على شكل لوحات أدبية تسبر أغوار المعاناة البشرية العميقة بلغة معاشة بسيطة لتعبر وتثبت أن الألم سواء كان مصدره الحب أو الفشل أو الظلم فلا لون ولا انتماء له بل هو خارج حدود الزمان والمكان .
وتحتوي المجموعة على 21 قصة كتبت بلغة روسية ، ولكن في بيئة غير روسية وبمواضيع مختلفة وأمكنة متعددة الأجناس جمعت بينها بأسلوب غلب عليه الواقعية ومعالجة قضايا إنسانية خالدة برؤية معاصرة .
وتقع المجموعة القصصية في 392 صفحة من القطع الكبير وهي آخر ترجمات زياد الملا الذي رحل عن عالمنا في آب الماضي ، وهو عضو جمعية الترجمة في اتحاد الكتاب العرب وخريج الأدب الروسي في موسكو ، فيما تولى مراجعة القصص الدكتور فريد الشحف الذي يحمل دكتوراه في الإعلام ، وهو خريج جامعة موسكو الحكومية