لمن يعمل بها…!!

لدينا آلاف الهكتارات من الأراضي المصنفة مشاعاً أو زراعية تعود ملكيتها للدولة إضافة إلى العديد من العقارات والمحلات التجارية.
هذه الأراضي استصلحها واستثمرها آلاف الفلاحين منذ عشرات السنين وتغيرت ملامحها وأوضاعها كلياً من خلال تحويلها من أراضٍ جرداء “بور” إلى أراضٍ زراعية منتجة كلفت مئات ملايين الليرات وربما أكثر بكثير لكنها رغم ذلك بقيت مشكلة قائمة تؤرق الفلاحين وأسرهم وتنغص معيشتهم ولاتزال عالقة بين مد وجزر مع الجهات المعنية مباشرة وهي في حالة تتطلب معالجة فورية وسريعة من خلال التعامل بجدية وموضوعية مع طلبات المزارعين الذين تقدموا بها إلى مديريات الزراعة في المحافظات لتسوية وضعها عبر دفع الرسوم والأجور المستحقة عليهم والتي تقدر بآلاف الليرات للدونم الواحد سنوياً وبالتالي ترفد خزينة الدولة بالمليارات.
علما أن اللجان المختصة من دوائر أملاك الدولة في مديريات الزراعة أجرت الكشف اللازم على هذه الأراضي ونوعية المزروعات والغراس وما شابه ذلك منذ سنوات وحتى الآن لم يصدر أي شيء يطمئن هؤلاء الفلاحين ويبدد مخاوفهم من عدم مواصلة أعمالهم وزراعتهم واستثمار هذه الأراضي لتبقى منتجة.
في ظل هذا الوضع القائم منذ عشرات السنين ونتيجة لما طرأ من تبدلات وتغيرات على هذه المساحات الواسعة من الأراضي لازال الفلاحون في حالة قلق وعدم استقرار في الذهاب إلى حقولهم وأراضيهم يزرعونها ويحرثونها ويعملون فيها بدافع الأمل القريب في حل هذه المعضلة الشائكة حيث من وجهة نظرهم قد أدوا الدور المطلوب منهم ووضعوا الجهات المعنية مباشرة في صورة الواقع وهم ينتظرون منها أن تقوم بدورها الموكل إليها وتعالج هذا الواقع غير الطبيعي والمستمر منذ سنوات طويلة..!!
هذه المشكلة تستلزم وقفة جادة ومسؤولة من الجهات المعنية مباشرة وعلى رأسها وزارة الزراعة كي يبقى الفلاح مطمئناً أولا وتبقى أراضينا خضراء منتجة ثانياً وتسهم في تنمية العملية الزراعية وبالتالي تحقيق نوع ما من الأمن الغذائي….
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:هل حقاً نترجم مقولة الأرض لمن يعمل بها؟.

حديث الناس- هزاع عساف

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة