كأس الجمهورية

وأخيراً وصلت مسابقة كأس الجمهورية لكرة القدم، موسم (٢٠٢١) إلى المحطة الأخيرة، وبات اللقب بين طرفي المعادلة الكبرى، بين فريقي جبلة وحطين اللذين يحدو كل منهما الأمل لإنجاز يدخل خزائنه وينير دربه في هذا الموسم الصعب.
من تتبع خط سير الفريقين منذ انطلاق الموسم الكروي يدرك أن لجبلة نصيباً في هذا الموسم وكذلك لحطين، وكم تقدم الفريقان على سلم الترتيب في الدوري ثم تراجعا وتأخرا ثم تقدما وهكذا سارت بهما الأمور، وحين ضاعت بوصلة الوصول إلى لقب الدوري، كان التعويض المناسب الإبقاء على الحظوظ في مسابقة الكأس، وكلنا يعلم أن مسابقة الكأس لاتقل أهمية عن الدوري بل هي الوجه الآخر لإحدى بطولتي كل موسم، ولها جائزة تدخل في الحسبان وتندرج في مشاركة آسيوية ومن هنا تبدو الأهمية لمن يفوز باللقب، فهو أولاً يحرز لقباً، وثانياً يرضي جمهوره، وثالثاً يؤكد جدارته، ورابعاً وأخيراً يدخل البوابة الٱسيوية من كأس الاتحاد الآسيوي.
جبلة بنوارسه التي تحلق هذا الموسم، وبإدارة تعودت على العطاء وحل المشكلات، ومدرب ينتمي إلى أسرة رياضية ولعله أبرز لاعبيها، مع فرس الرهان الآخر، الجار حطين، الذي يعيش الحلم بإدارة جديدة ودماء شابة في صفوفه، ومدرب ولاعبين أثبتوا جدارتهم يأملون ألا تضيع منهم فرصة إحراز لقب يروي ظمأ عشاق الفريق وجمهوره الوفي، ولعل الثغرة الوحيدة في هذا الموسم أن المباريات تقام بلا جمهور، ولولا ذلك لشاهدنا مهرجاناً ولا كل المهرجانات، لكن للضرورة أحكام، وللواقع أمور لابدّ من احترامها، وتبقى قيمة الفوز في أعلى الدرجات وتبقى الجوائز للاعبين والمدربين ويبقى الفوز مستحقاً للمباركة، وتبقى الخسارة وجه المنافسة الرياضية الآخر، وهذا لا ينقص من قدر أحد، فمن اجتهد وأصاب أدرك الجائزتين، ومن اجتهد ولم يحالفه التوفيق كان له نصيب المشاركة، وعزاؤه أنه سعى وبذل ولم يحالفه التوفيق.
نأمل أن تكون المباراة النهائية بمستواها الفني بسوية الكأس التي ستكون من نصيب من يستحقها، وفاتحة خير لكلا الناديين في الموسم الكروي القادم.

مابين السطور – عبير يوسف علي

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب