الثورة أون لاين _ فادية مجد:
يتطلع معلمو طرطوس ليوم السادس والعشرين من أيار المقبل بكل أمل ليمارسوا حقهم الدستوري وواجبهم الوطني وليصنعوا ويقرروا مصيرهم في اختيار من يقود سفينة الوطن نحو بر الأمان بعيداً عن أي إملاءات خارجية ليكملوا بهذا اليوم انتصارات جيشنا الباسل بانتصار سياسي يجسد إرادة السوريين وسيادتهم الوطنية.
نقيب معلمي طرطوس أحمد حسن قال: سنكون أمام استحقاق مهم في تاريخ سورية، حيث تتوج انتصارات الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول القيادة والجيش لاختيار رئيس الجمهورية الذي سيمثلنا ويدافع عن حقوقنا ويحمل همومنا ويحافظ على سيادة سورية واستقلالها.
وأضاف: تأتي أهمية هذا الاستحقاق الدستوري من عدة نقاط منها أنه يتم في موعده المحدد حسب الدستور، فنحن دولة مؤسسات ملتزمة بتعاليم الدستور المنبثق من الإرادة الشعبية، كما أنه عرس وطني ديمقراطي يعبر فيه المواطن السوري ولاسيما جماهير المعلمين عن رأيهم باختيار من يمثلهم لتستمر الحياة الدستورية وتستكمل الانتصارات السياسية والميدانية، والانتخابات هي في الوقت نفسه حق وواجب على كل سوري شريف، غير أن المعلمين هم الطليعة الواعية المثقفة في المجتمع وعلى عاتقها تقع مسؤولية تبصير الأجيال وتحصينهم وتوجيههم لاختيار مستقبل زاهر مع قيادة حكيمة ترفض كل الإملاءات الخارجية والتنازلات.
رئيس دائرة التنمية الإدارية بمديرية التربية ريم عبد اللطيف أكدت أن الاستحقاق الرئاسي السوري واجب وطني مقدس ومسؤولية لكل مواطن سوري لأنها المرحلة المناسبة لصنع قرارنا السيادي خاصة بعد سنوات الحرب الإرهابية المسعورة على وطننا وإن وصولنا إلى مرحلة الاستحقاق 2021 هو تتويج لإنجازات الجيش العربي السوري وبطولاته وتضحياته وانتصاراته، ولصمود الشعب السوري وامتداد لآمالنا وتثبيت لعزيمتنا التي نستمدها في كل يوم من تضحيات الشعب السوري ووفاء لدماء الشهداء، لذلك علينا أن نتابع الصمود ونمضي إلى موعد الاستحقاق بثقة وتفاؤل وقوة وإرادة لاختيار رئيس للبلاد يحافظ على السيادة السورية ويعيد إعمارها كما كانت ليبقى وطننا حراً عزيزاً ومنتصراً.
ياسر عموم مشرف المجمع التربوي في صافيتا أكد أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي تجسد في ضمير المعلمين قولاً وفعلاً، مشيراً إلى أن جماهير المعلمين سيصوتون لمن يؤمنون بأنه الضمانة الأكيدة لإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن وصون سيادته وقراره الوطني.
من جهتها المرشدة التربوية ريما حسن أكدت أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والادلاء بأصواتنا لمن يجسد تطلعاتنا في بناء سورية المستقبل وإعادة الإعمار, مبينة أهمية وضرورة أن يعي كل مواطن حجم المخاطر التي تهدد سورية وأن يشارك بالانتخابات لتوجيه رسالة قوية لكل المتآمرين عليها.
مجد أحمد موجه اختصاصي معلوماتية قال: يعتبر الاستحقاق الرئاسي محطة تاريخية هامة في حياة سورية وشعبها والمدخل الرئيسي لوحدة سورية وسيادتها لأنه جاء في مرحلة مفصلية هامة من تاريخ بلدنا الحبيب حيث تشن علينا أصعب الحروب والمؤامرات وسنؤكد نحن جماهير المعلمين من خلال تماسك مؤسساتنا وشعبنا ووحدتنا الوطنية وقوفنا خلف جيشنا الباسل البطل وصنع قرارنا بأنفسنا بعيداً عن أي إملاءات خارجية من خلال مشاركتنا الفاعلة في هذا العرس الديمقراطي.
وأشارت المعلمة عبير علي إلى أن ما تحقق من مكتسبات وإنجازات وانتصارات في محاربة الإرهاب هو بصمود الشعب السوري وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري، ولابد لنا أن نشارك في الإدلاء بأصواتنا في الانتخابات الرئاسية كواجب وطني وحق دستوري لنساهم في تقرير مصيرنا بأنفسنا ووفاء لدماء شهداء سورية الأبرار ومن أجل مستقبل سورية الحضارة والتاريخ.