الثورة أون لاين – خالد الخالد:
أكد عمال القنيطرة أن إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده دليل على عزم السوريين وتمسكهم بدولتهم وحرصهم على وحدتها واستقرارها، مشددين على أهمية هذا الواجب الوطني والمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية لأنه دليل قوة القرار الوطني وتأكيدٌ على الوقوف مع الدولة السورية ودعم مؤسساتها ورسالةً للعالم تعكس حجم الوعي الذي يتمتع به أبناء سورية في مواجهة مختلف التحديات.
وأوضح رئيس اتحاد عمال القنيطرة أحمد سعدية أن إجراء الاستحقاق في موعده المحدد وفق الدستور هو تأكيد على استقلالية القرار الوطني السوري والإرادة الواعية، فالمشاركة في هذا الاستحقاق حق وواجب وطني لإيصال صوتنا إلى العالم أجمع التزاماً بهويتنا وبسوريتنا وبدولتنا، مشيراً إلى الدور الذي يقع على عاتق الكوادر العمالية في اختيار الرئيس الذي سيقود المرحلة القادمة والتي تعد مرحلة بناء سورية المتجددة.
وأشار إلى أن عمال القنيطرة سيشاركون في هذا الاستحقاق إيمانا منهم بالنهج الديمقراطي وأيضاً هم يجدون في هذه المشاركة واجبا وطنيا والتزاما بالقيم الأخلاقية التي تعزز وحدة السوريين وتزيد من تمسكهم بوطنهم وإيمانهم الراسخ بوحدة ترابه.
وبيّن رئيس المكتب المالي بعمال القنيطرة حسان الفارس أن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني وأخلاقي وهو التزام بعروبتنا ووطنيتنا وهو واجب على كل عامل وكل مواطن مهما كان موقعه بأن يساهم في اختيار الرئيس الذي يمثل طموحاته وبكل شفافية، منوهاً بالاستعداد الكامل من كل نقابات القنيطرة العمالية للمشاركة في هذا الاستحقاق الرئاسي لأن الخيار مفتوح أمام الجميع في الاختيار والمشاركة وتوجيه البوصلة للمكان الأنسب الذي يختاره الشعب بإرادته ومحبته.
من جهتها رأت رئيسة مكتب الإعلام والثقافة بعمال القنيطرة سحر رافع أن المشاركة بالاستحقاق الرئاسي حق دستوري، وواجب وطني وعلى كل مواطن أن يمارس حقه في اختيار الرئيس القادر على ضمان وحدة واستقرار سورية والمحافظ على استقلالية قراراتنا الوطنية وموقعنا القوي والمؤثر بالعالم، مضيفة أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري الوطني يعد واجبا علينا للتعبير عن محبتنا للوطن والجيش وتصميمنا على تقرير مصيرنا بأنفسنا من خلال اختيار مرشحنا بشكل ديمقراطي وبإرادتنا الحرة المستقلة ودون إملاءات خارجية.
وقالت العاملة أسماء الأحمد أن الاستحقاق الرئاسي هو دليل على تعافي سورية وخلاصها من قوى الشر وعنوان تحد للدول المتآمرة على سورية شعباً وأرضاً وتسعى لتجويع الشعب عبر الحصار الجائر والظالم، لافتة إلى أن الاستحقاق الدستوري دليل قوي وواضح على صمود الشعب السوري وسيادة سورية وصدق قرارها الوطني وعدم قبولها الاستسلام للدول المعادية والداعمة للإرهاب وضغوطها الاقتصادية للنيل من صمود الشعب السوري وزعزعة ثقته في وطنه، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية والتي ستجري بموعدها المحدد في السادس والعشرين من أيار القادم تأكيد على ثوابت وقوة سورية وشعبها وجيشها وتصميمها على النصر وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وبأفضل مما كان عليه قبل الحرب العدوانية التي عصفت بالبلاد منذ نحو 10 سنوات.
وقال العامل جهاد عرسان أن المشاركة في الاستحقاق الدستوري واجب على كل مواطن سوري وخطوة مهمة ودليل صادق على قوة الشعب السوري وصموده خلال سنوات الحرب والتي عانى فيها التهجير القسري، مشدداً على أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم لاختيار القائد الذي واجه قوى الشر والعدوان بحكمة سياسية وقادت سفينة الوطن بقوة و اقتدار إلى بر الأمان.
وأكدت العاملة فاطمة المحمد عن تمسك جميع عمال القنيطرة باختيار الرئيس الذي كرّس قيم الديمقراطية وتمسك بالثوابت الوطنية وقاد السفينة إلى بر الأمان بفضل قيادته الحكيمة وتضحيات الجيش العربي السوري ووحدة أبناء سورية ووقوفهم يدا واحدة في مواجهة الدول المعادية والداعمة للإرهاب.
