فسحة ..للراحة

عند طرح بعض المواد الأساسية على البطاقة الالكترونية لم يكن ليعلم المواطن أن الأمر سيصل به إلى التمديد في فترة الحصول على تلك المواد إلى أن يصل إلى ثلاثة أشهر، وهو ينتظر رسالة إعلامه باستلام المواد ..ولعل صاحب الفكرة لا يعنيه استلام الناس لتلك المواد بقدر مايعنيه زيادة الفسحة والمماطلة.
وهنا لابد من التذكير بأن فكرة طرح المواد على البطاقة الالكترونية جاءت من باب التدخل الإيجابي والتخفيف من وطأة ارتفاع أسعار هذه المواد في الأسواق، إضافة إلى الهدف الأهم وهو وصول هذه المواد إلى مستحقيها إلا أن كثيراً من المستحقين الذين التقيناهم للأسف لم تأتهم الرسالة منذ ثلاثة أشهر وأمامهم أكثر من 4آلاف شخص ينتظر على الدور.
ونقصد فعلاً أن إطالة مدة الحصول على المواد المقننة عبر البطاقة الالكترونية تسببت بابتعاد هذه الخدمة عن غايتها الرئيسية، فالمواد توزع بكميات أكبر وهذا يعني أن المؤسسة تحتاج لمخازين أكبر، إضافة إلى أن من ينتظر الحصول على المواد سينتظر أكثر وبدل أن ينتظر شهراً ذهب إلى الشهرين واليوم إلى ثلاثة أشهر ولا نعلم إن كان بانتظاره تمديد جديد.
ولاشك أن المؤسسة السورية للتجارة نجحت بفكرة توزيع المواد المقننة عبر البطاقة الإلكترونية ومن ثم إدراجها بالرسائل للتخفيف من الازدحام ووطأة الأسعار، لكن بقي البند الأهم وهو وصول هذه المواد إلى كل المستحقين وفي الوقت المناسب.
ولانخفي أنه عندما تم اتخاذ القرار بتوزيع مواد البطاقة عن ثلاثة أشهر لم يكن من المتوقع أن تتأخر الرسائل؛ بل كان المتوقع انتهاء التوزيع قبل نهاية الفترة المحددة، وكانت المفاجأة بزيادة المدة دون أي تبرير لهذه الخطوة.
لذلك لابد من مراجعة هذه التجربة والتفكير بالعودة إلى التوزيع عن شهرين، فالانتظار الطويل للحصول على المواد ربما يريح المؤسسة لكن يشكل عبئاً ونتائج سلبية على الأسر المستحقة أصعب بكثير من نتائج الانتظار أمام المؤسسة على أدوار مزدحمة وطويلة.

الكنز- رولا عيسى

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة