الثورة أون لاين- سعاد زاهر:
لا تختلف ملامحه هذا العام عن أعوام مضت…
مسلسلات تلفزيونية، أنتجت خصيصاً لشهر رمضان، وبرامج باتت تقدم هي الأخرى على أجزاء، أبطالها أيضا فنانون ومشاهير كلمتهم الأعلى… (برامج الكاميرا الخفية، الفنية، الطبخ، المسابقات….) في مجملها، برامج تشتغل لأجل السوق الرمضانية، سوق باتت له بضاعة متكاملة، برامجية ودرامية…
ولعل المسلسلات التلفزيونية الموسمية باتت ماركات مسجلة ولابد من ثلاثين حلقة متواصلة، لا تبلغ منتهاها إلا مع اقتراب العيد…
استطلاع الثورة اختار السوق الرمضانية برامجياً، ودراميا.. ليطرح سؤاله على الشكل التالي:
• ما الذي تتابعونه على الشاشة؟
1- نتابع برامج التسلية والمسابقات، والأعمال الكوميدية 33%
2- لا نتابع إلا الأعمال الدرامية التي تناقش قضايا معاصرة جادة، وحقيقية 67%
بالتأكيد ليس مفاجئاً.. أن يتابع الأعمال الدرامية المتقنة نسبة (67%) من العينة التي شاركت في التصويت للاستطلاع، فهو موسم درامي بامتياز، وما البرامج بمختلف أنواعها، إلا الطبق الجانبي… وربما ما رفع النسبة إلى (33%) وجود بند الأعمال الكوميدية…
لم نتناول في استطلاعنا.. أي بند تقييمي، مجرد تلمس أولي لحالة المتابعة لموسم هذا العام، الذي يبدو تخبطه جلياً، بعد مشكلات الموسم الماضي، حيث كانت جائحة (كورونا) طازجة، هذا العام، الجائحة مع الأزمات التي تعيشها درامانا العربية، الفكرية والمادية، خلقت موسماً بالكاد ننبش منه بضعة أعمال مميزة، لا تكاد تتجاوز اليد الواحدة، سيكون للثورة وقفتها الاستطلاعية المعهودة كي يختار المتابع الأفضل منها