تستخدم دول التآمر الإرهابي على سورية منصة الأمم المتحدة؛ وتحديداً مجلس الأمن(عبثا) لاستكمال مخططاتها ضد الدولة السورية؛ حيث تناوب أعضاء تلك الدول في جلسة مجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي على بث المزيد من حقدهم ضد الشعب السوري؛ ورفضوا مسبقاً خياره في اختيار رئيسه؛ في تناقض من قبل تلك الدول يكشف زيف ماتدعي من حرص على السوريين؛ وأنه صاحب القرار في اختيار مستقبله.
منذ بداية الحرب على سورية تسعى أميركا وبريطانيا وفرنسا ومن يسير في ركبهم إلى تدويل الوضع في سورية؛ وإظهاره حيناً “بالحرب الأهلية”؛ وأحياناً أخرى بحرب تشنها الحكومة ضد مواطنيها؛ وكل ذلك للتغطية على حقيقة الأمر وبأن ما يجري حرب استعمارية بلبوس جديد؛ وأدوات مختلفة اسمها الإرهاب؛ محاولات باءت جميعها بالفشل؛ لتكون الصفعة الكبرى لتلك الدول ما صدر من تصريحات عن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان ديوجاريك وتأكيده ان الانتخابات تم إعلانها في إطار الدستور الحالي، وهي ليست جزءاً من العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254.
يحق وصف موقف الدول المتآمرة على سورية؛ وحالة الهيستيريا التي تعيشيها وهي ترى أن الانتخابات الرئاسية تقترب من مرحلة الإنجاز المثل القائل( القافلة تسير و….)؛ طالما قال الشعب السوري كلمته في السير قدماً نحو انجاز الانتخابات؛ وتحويل صناديق الاقتراع إلى صناديق بريد يوجه من خلالها رسالته إلى أعداء الوطن؛ بأن مستقبل سورية يقرره السوريون؛ وهم مستمرون في حربهم ضد الإرهاب؛ وجميع أشكال الاستعمار.
لا شك أن إنجاز الانتخابات الرئاسية في ٢٦ من الشهر الحالي؛ يعد انتصارا على ما يسمى قانون قيصر؛ وجميع الضغوط الغربية على الشعب السوري؛ إضافة إلى أنها تتوافق بالمطلق مع متطلبات الدستور الذي تم تبنيه عام 2012 والقوانين المحلية.
حدث وتعليق- منذر عيد
Moon.eid70@gmail.com