الثورة أون لاين – خالد الخالد:
أكد صناعيو وتجار محافظة القنيطرة مشاركتهم في الانتخابات انطلاقهم من إيمانهم بوحدة سورية وقدرة أبنائها على إعادة إعمارها بعد أن دمرها الإرهاب، مؤكدين أن كل صوت انتخابي في السادس والعشرين من أيار الجاري هو بمثابة رصاصة في جسم الإرهاب وداعميه.
وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة القنيطرة عماد قاسم أن الديمقراطية والحرية في بلدنا تتجلى بأبهى صورها في السادس والعشرين من أيار الحالي عندما يتوجه ملايين السوريين لممارسة حقهم وواجبهم الوطني وفق الدستور وليقولوا كلمتهم الفصل في تقرير مصير البلاد ورسم مستقبلها وإعادة إعمارها بعد أن قام الإرهاب بتدمير المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية، منوهاً بأن المشاركة حق دستوري، وواجب وطني وعلى كل مواطن ان يمارس حقه في اختيار الرئيس القادر على ضمان وحدة و استقرار سورية والمحافظ على استقلالية قراراتنا الوطنية وموقعنا القوي والمؤثر بالعالم.
وبيّن قاسم أن سورية بشعبها الأبي وجيشها البطل وقيادتها الحكيمة، أفشلت المؤامرات ودحرت الإرهاب منوها بأن صناعيي وتجار القنيطرة ماضون في استكمال النصر من خلال المشاركة للتعبير عن محبتهم لوطنهم وتصميمهم على تقرير مصيرهم بأنفسهم عبر اختيار مرشحهم بشكل ديمقراطي وبإرادتهم الحرة المستقلة ودون إملاءات خارجية، لأنه حق دستوري وسيادي ولن نقبل بتدخلات الدول المعادية التي تهدف لتدمير سورية وحصار شعبها.
وأوضح نقيب مقاولي الإنشاءات بالقنيطرة وعضو غرفة الصناعة والتجارة أن مستقبل سورية يصنعه أبناؤها وبإيمان شعبنا وصدق انتمائهم للوطن سيكون يوم الانتخاب يوم انتصار لإرادة الشعب السوري، مضيفاً وبكل تأكيد أننا منتصرون وسنثبت للعالم أننا شعب واحد وصامد وكما انتصر على الإرهاب سينتصر الشعب السوري في معركته السياسية بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري الذين كانوا السياج المنيع لحدود الوطن والطود الشامخ وحكمة قيادته التي قادت البلاد إلى بر الأمان، داعيا للمشاركة لأنه واجب وحق علينا جميعا ولنثبت للعالم أجمع أننا قادرون على رسم مستقبلنا القادم بإرادتنا.
ودعا أمين سر غرفة تجارة وصناعة القنيطرة سامر حسن إلى المشاركة في الاستحقاق الدستوري الوطني والذي يعد واجباً على جميع السوريين المشاركة فيه تأكيداً على انتمائهم الوطني ووفاء لدماء الشهداء وتعزيزاً للانتصارات التي تحققت، كما أنه هو دليل واضح على قوة الدولة السورية ومؤسساتها وحصانة نظـامها السياسي في وجه الضغوط والتدخلات الخارجية، مبيناً أن الاستحقاق الدستوري دليل قوي وواضح على صمود الشعب السوري وسيادة سورية وصوابية قرارها الوطني وعدم قبولها الاستسلام للدول المعادية والداعمة للإرهاب وضغوطها الاقتصادية للنيل من صمود الشعب السوري وزعزعة ثقته في وطنه.
وأوضح عضو مجلس الغرفة ومسؤول المكتب القانوني عامر منصور أن ممارسة الانتخاب حق وواجب كفله الدستور لأبناء الوطن لأنهم أصحاب القرار في صنع مستقبل بلادهم، ولا يمكن لأي جهة غير شرعية أن تتدخل في العملية الانتخابية و أن تكون بديلاً عن الشعب السوري، لافتاً إلى أن دول العدوان التي تآمرت على الشعب السوري ووحدته فشلت في النيل من عزيمة الشعب وذلك بفضل تضحيات أبطال الجيش، منوهاً بأن الشعب الذي صمد خلال سنوات الحرب قادر على أن يصمد في وجه أعتى التحديات وذلك وفاء لدماء الشهداء التي روت تراب الوطن.
وقال رئيس لجنة الاستثمار في غرفة صناعة وتجارة القنيطرة محمد خير درويش أن الصناعيين والتجار كانوا على الدوام الجيش الرديف إلى جانب جيشنا العربي السوري ومستمرون في مسيرة بناء سورية وليكن يوم السادس والعشرين من أيار انتصاراً جديداً يضاف إلى سلسلة الانتصارات التي تحققت، داعياً الجميع لإنجاح الاستحقاق الرئاسي الذي كفله الدستور دون تدخل من أحد ومن أجل المحافظة على القيم الوطنية والنضالية ورسم الحاضر والمستقبل المشرق ودحر الإرهاب بكل أشكاله، مشدداً على أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره بنفسه ويختار من يقود سورية إلى بر الأمان.
ولفت مدير صناعة القنيطرة وعضو مجلس الغرفة نصر الحلبي إلى أن هذا الاستحقاق الدستوري هو سوري بامتياز ورد حاسم على دعاة الديمقراطية المزيفة التي تدعيها الدول والأنظمة التي تآمرت على سورية مؤكدا أن السوريين اليوم متمسكون بممارسة حقهم الديمقراطي وتقرير مصيرهم ومستقبلهم ومستقبل دولتهم .. دولة القانون والمؤسسات، معلناً أنه في السادس والعشرين من أيار سيرسم السوريون أجمل لوحات الحب والوفاء للوطن.
بدوره نوه مدير السورية للتجارة بالقنيطرة وعضو مجلس الغرفة فراس المهاوش أن إجراء الاستحقاق الرئاسي تأكيد على ثوابت وقوة سورية وشعبها وجيشها وتصميمها على النصر وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وأن المشاركة في الانتخاب هي للتأكيد على حرية السوريين في اختيار مرشحهم، وعلى تمسكهم وثباتهم في الدفاع عن وطنهم ضماناً لوحدته وسيادته وللتعبير عن وطنيتهم ومدى ولائهم أولاً للوطن الأم ومن ثم لمن يملك الرؤية في التطوير والتحديث في كل مناحي الحياة، مؤكداً على أن الانتخابات قضية وطنية تخص السوريين وحدهم لاختيار الرئيس الذي يواجه قوى الشر والعدوان بحكمة سياسية ويقود سفينة الوطن بقوة واقتدار إلى بر الأمان.
#سورية_تنتخب2021