الثورة اون ﻻين – آنا عزيز الخضر:
كان دوما هدف الطامعين، ﻻنه يأبى على نفسه اﻻ ان يكون للحق صنوا عتيدا ،وقد نذر نفسه على مدى تاريخه عاصيا على الطغاة، إنه الشعب السوري الصامد دوما، فهو الشوكه قي عيون الاعادي ، ﻻتكسر ابدا، وينهض دوما من كبوته إذا مأأصابته الملمات ، يصارع بقوة كي ينتصر للحق ويصل الى مبتغاه، كي يكون الرقم الاول في الارادة والصمود…وهاهو يتهيأ لخوض الانتخابات الرئاسية يمارس حقه الدستوري، وقد حاول الارهاب وأدواته الرخيصة من المرتزقة حرمانه منه ومن كل حقوقه ،إلا أنه بقي صامدا ،متمسكا بمكتسباته ،مثلما تمسك بوطنه ودافع عن كرامته وتاريخه وثقافته..من هنا فان مشاركة الشعب السوري وسعيه ﻻختيار رئيسه لوﻻية جديدة بالرغم من معاناته تحمل تجليات عظيمة ﻻرادته…حول الاستحقاق الرئاسي وضرورة تحدث الكاتب والمخرج أيهم عرسان قائﻻ:
وطننا الحبيب يولد من جديد بعد الحرب الطويلة التي مر بها والاستحقاقات الانتخابية هي النافذة الديمقراطية التي من خلالها ننطلق نحو الغد الجميل الذي ننشده جميعا ومن هذه الزاوية تتحقق مقولة ان المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية هي حق للمواطن وواجب عليه في ذات الوقت… فلنشارك في هذا الاستحقاق وننطلق جميعا نحو غد افضل كما نأمل كي نحافظ على وطننا معافى سليما عصيا على مؤامرات من ارادوا به الشرور والظلم فوطننا لهم بالمرصاد .