ساعات قليلة ويهل علينا عيد الفطر المبارك أعاده الله على أمتنا وأبناء شعبنا بالخير واليمن والبركات.
كالعادة في مناسبات الأعياد يتوجه الأطفال إلى ساحات العيد وغيرها من الأماكن لقضاء أوقات مسلية من اللهو واللعب فيها ، لكن ولكون العيد يأتي هذا العام في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا الذي سجل إصابات بين صفوف التلاميذ في المدارس، فلابد من أن يتم اتخاذ إجراءات وقائية مضاعفة للحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم وهنا يتوجب على الأهالي المرافقين لأطفالهم مراقبة سلوكياتهم وتزويدهم بوسائل الوقاية والتعقيم اللازمة منعاً لانتشار عدوى الفيروس بين الأطفال أثناء اللعب، وكذلك فيما يتعلق بالقائمين على تشغيل الألعاب الحرص على نظافة المكان وتعقيم الأجهزة والآليات المخصصة للعب للمساهمة قدر الإمكان في درء خطر الفيروس وتوفير جو صحي وآمن يقضي فيه الأطفال أوقاتاً من المرح والسعادة بعيداً عن أي منغصات قد تعكر صفو عيدهم.
والشيء ذاته فيما يتعلق بالصيانة والتأكد من سلامة الآليات والتجهيزات المخصصة للعب بكل أنواعها قبل أن يسمح للأطفال باستخدامها منعاً لتعرضهم لأي حادث، فليس عنا ببعيد حادث تلف إحدى آليات اللعب في منطقة الربوة أثناء دورانها وإصابة عدد من الأطفال .
ولأجل أن يكون العيد فرحة وخالياً من الحوادث المؤلمة الحرص كذلك على منع بيع المفرقعات وتداولها بين الأطفال سواء من قبل الجهات المعنية بذلك أو أهالي الأطفال وكل عام وأنتم بخير.
حديث الناس- هنادة سمير