في ندوة الاستحقاق الدستوري… الأدباء: قرار سيادي وشكل من أشكال الصمود والمواجهة

الثورة أون لاين- فاتن أحمد دعبول:
يختلف استحقاق اليوم عما كان سابقا، نظرا لاختلاف الظروف الدولية وماجرى على الأرض السورية من حرب عدوانية إرهابية، وصمود سورية، شعبا وجيشا وحكومة في وجه الطغيان الذي استهدف بنيتها التحتية وآثارها وهويتها.
” الاستحقاق الدستوري” كان عنوان الندوة التي أقامتها جمعية البحوث والدراسات في مبنى اتحاد الكتاب العرب، بعنوان” الاستحقاق الدستوري” وأدار الندوة د. أكرم الشلي، مقرر جمعية البحوث والدراسات، وبين في افتتاحه للندوة أن الظروف المتعددة التي مرت على سورية غيرت الكثير من المعادلات الإقليمية وكانت سببا في انقسام العالم إلى قسمين” محور المقاومة، والقسم الآخر هو مايطلق عليه تيارالهيمنة والسيطرة وتدمير دول العالم وبناها الاجتماعية والاقتصادية.

د. علي دياب: قرار سياسي بامتياز

وللوقوف عند أهمية الاستحقاق الدستوري بين د. علي دياب أمين سر الجبهة الوطنية التقدمية، أن دمشق تعد هذا القرار فيما يخص الاستحقاق الدستوري، قرارا سياسيا بامتياز، وهو قرار وطني، قومي، عروبي، من خلال الموقع الذي تحتله سورية في خارطة الوطن العربي.
وأضاف: ورغم محاولة الكثير من الجهات منع إقامة هذا الاستحقاق في موعده لأسباب عديدة وأهمها الحصار الاقتصادي والضغوط التي يعيشها شعبنا، والاعتداءات المستمرة من قبل إسرائيل، وانتشار فيروس كورونا، لكن تم الإعلان عن موعد الاستحقاق في موعده المقرر حفاظا على مكانة الدولة وهيبة مؤسساتها ولأنه يرسم معالم المرحلة المقبلة أولا، ومن ثم العمل على تحسين الوضع الاقتصادي والتغلب على الحصار، بدعم من الحلفاء وخاصة روسيا، ثانيا، وتحرير ماتبقى من أرضنا ولو اضطررنا للاشتباك مع الدول المحتلة ثالثا.
ويأتي هذا الاستحقاق اليوم من أجل تجاوز المحنة التي نعيشها وإعادة الاستقرار إلى البلاد ومعافاتها والسير بها إلى التطور والبناء كما كانت، بل أفضل، فالحنكة السياسية والعسكرية التي امتلكها النظام السياسي في بلدنا استطاعت الصمود في وجه حرب عاتية لعقد من الزمن، وستسهم في تحقيق المنشود، ووضع لأجل ذلك الأساس لمستقبل سورية من خلال التحالفات المهمة من الصين شرقا، وحتى روسيا غربا.

جابر سليمان: استحقاق وطني بامتياز

وأوضح جابر سليمان عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب أن الاستحقاق الدستوري الرئاسي اليوم هو استحقاق شعبي ديمقراطي بامتياز، وتعبير صادق عن الوفاء للوطن، ولكل من يؤمن بأن الوطن فوق كل اعتبار، وهو الوجه الآخر للإيمان بالله.

وأضاف سليمان: إن ممارسة دورنا في استحقاق اليوم، هو شكل من أشكال التصدي لمخططات الأعداء ولحربهم التي تستهدف تثبيط عزائم أبناء شعبنا وعرقلة مسار الانتخابات، ومهمتنا إسقاط هذه المخططات المعادية بالوقوف إلى جانب الوطن، وصنع تاريخه الحديث، وسورية تمتلك من العزيمة والإرادة والتصميم مايحبط مخططات الأعداء ويعزز من قدرتها على الاستمرار في محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، والخروج من الركود الاقتصادي الذي فرضته قوى الشر والعدوان، تمهيدا للنهوض بالوطن ودعم مقومات صموده.

وأشار بدوره إلى بعض الأسس التي تضمنها خطاب السيد الرئيس بشار الأسد في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين والتي تهدف إلى تحصين الهوية الوطنية الجامعة، والمحافظة على سورية إدارة وطنية موحدة ذات قرار سيادي مستقل، وحث على العمل بها بما يسهم في بناء سورية المستقبل، سورية الحرة الأبية، القوية المستقلة، والتي لامكان للارهاب فيها.

وختم بالقول” إن ممارسة حقنا الديمقراطي في اختيار من يمثلنا للمرحلة القادمة، هو بلا شك شكل من أشكال الصمود والمواجهة، يتكامل مع صمود جيشنا العربي السوري وانتصاراته على الإرهابيين وعلى داعميهم ومموليهم.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي