روزنامة ثقافية

الثورة أون لاين:
احتفالية فرح الطفولة

n12.jpg

بمناسبة عيد الفطر السعيد تقيم مديرية المسارح والموسيقا بوزارة الثقافة احتفالية فرح الطفولة والتي تتضمن سلسلة عروض للأطفال على مسارح وخشبات المراكز الثقافية في دمشق وعدد من المحافظات.
وتتضمن العروض التي تستمر طوال أيام عيد الفطر مسرحيات متنوعة من مسرح الأطفال للأطفال والكبار للصغار والدمى والعروض الراقصة من إنتاج مديرية المسارح وفرق مسرحية خاصة.

وتستضيف خشبة مسرح الحمراء بدمشق عرض “فلة والأقزام السبعة” طوال أيام العيد عند الساعة السادسة على مسرح الحمراء وهو من إعداد وتأليف هشام كفارنة في حين سيكون جمهور مسرح الدمى على موعد مع عرض “البحث عن نجمة” وذلك عند الساعة الرابعة على مسرح العرائس وهو من تأليف بسام ناصر وإخراج عبد السلام بدوي.

وتستضيف خشبات المراكز الثقافية بدمشق بدورها سلسلة من المسرحيات حيث يعرض على مسرح ثقافي المزة عرضي “لقمان الفهمان” و”مغامرات سكان الغابة” عند الساعة 2 ظهرا ويستضيف ثقافي جرمانا عرض “خفيف وظريف” عند الساعة 2 ظهرا بينما سيقدم مسرح ثقافي العدوي عرضي “فوضى” و”لقمان الفهمان” الساعة 1 ظهرا.
كما تشهد مسارح المحافظات عروضا مسرحية متنوعة خلال التظاهرة والتي تشمل مسرحية “شمس الليل” عند الـ 6 مساء على مسرح قصر الثقافة بحمص ومسرحية “الغابة الضائعة” إعداد وإخراج سعيد طوقتلي الساعة الـ 6 مساء على مسرح مديرية ثقافة حماة.
وفي حلب تستضيف دار الكتب الوطنية عرضا بعنوان “اسناني واوا” الساعة الـ 6 مساء بينما ستعرض خشبة قومي طرطوس عملا مسرحيا راقصا بعنوان “أرض الألوان” تصميم وإخراج عيسى صالح الساعة الـ 11 صباحا وسيقدم على مسرح ثقافي الحسكة عرض أنشودة البشر الساعة الـ 11 صباحا في حين سيتابع الأطفال رواد قصر الثقافة في السويداء مسرحية “حذاء سندريلا” تأليف وئام سمير البدعيش عند الساعة الـ 6 مساء.

n14.jpg

كورال تناغم يغني الوطن والحب والتراث

التراث الموسيقي والغنائي السوري بمختلف ألوانه إضافة إلى أغاني الحب والوطن والسلام استحضرتها الأصوات الشابة لكورال تناغم في الحفل الذي استضافته دار الأسد للثقافة باللاذقية.
الحفل الذي جاء كختام ورشة امتدت سبعة أيام وضمت أكثر من 40 شاباً وشابة من محافظتي اللاذقية وطرطوس كجزء من مشروع كورال تناغم الذي يأتي بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع كورال غاردينيا يستهدف جميع المحافظات بهدف نشر المحبة والسلام وتعزيز التماسك المجتمعي من خلال الموسيقا والغناء وفق السوبرانو غادة حرب مديرة المشروع.
وتضمن برنامج الحفل الذي امتد على أكثر من ساعة أغنية بلادي من ألحان عدنان فتح الله ونشيد تناغم الخاص بالكورال إضافة لباقة من الأغاني التراثية تميزت بقدرتها على استحضار مختلف الألوان الموسيقية التي تظهر الغنى والتنوع السوري منها “يا محلا الفسحة وشفتك ياجفلة ومن مفرق جاسم للصنمين ورواحي وسمعت عنين الناعورة وآه يا أسمراني ويا مال الشام وبيلبقلك شك الألماس ويا حنة ما ريدك والبلبل ناغى على غصن الفل” إضافة إلى فيديو تعريفي بالمشروع.

n13.jpg

 

كتاب إلكتروني يختزل 500 عام من التاريخ
تعني كلمة خراسان باللغة الفارسية أرض المشرق وقد أطلق عليها هذا الاسم للدلالة على الربع الشرقي من إيران ولكن العرب توسعوا في هذه التسمية وأعطوها لكل الأرض الممتدة من هضبة إيران حتى جبال الهند لإيمانهم بأهمية هذه المنطقة ودورها الكبير سياسياً وحضارياً.
وللإضاءة على هذه المنطقة بموقعها ومكانتها وتاريخها صدر كتاب “خراسان منذ العصر الساساني حتى سقوط الدولة الأموية” دراسة سياسية وإدارية للدكتورة ناهد محمود حسين على شكل دراسة علمية مستفيضة غنية بالمراجع العربية القديمة والحديثة والفارسية والغربية المترجمة فجاء أشبه بالموسوعة الجغرافية والتاريخية لهذه الأرض طوال 500 عام.
ويقدم الكتاب الصادر إلكترونياً عن الهيئة العامة السورية للكتاب في 704 صفحات من القطع الكبير عرضاً مسهباً لجغرافية إقليم خراسان بحدوده وامتداده وما فيه من مناطق نيسابور ومرو وهراة وبلخ ومناخه وأنهاره.
وتشرح الدكتورة ناهد الأوضاع العامة في خراسان خلال العهد الساساني مع تولي الأسرة الساسانية مقاليد السلطة فيها على يد أردشير بن بابك سنة 224 ميلادية مستعرضة أسماء من تعاقبوا بعده على العرش الساساني حتى أعظم ملوكهم وهو كسرى أنو شروان ثم تدهور الدولة من بعده فتولى العرش شخصيات ضعيفة ما أدى إلى انحلال الدولة وساعد العرب في القضاء عليها ثم تعرج إلى الأديان السائدة في تلك الفترة.
وتخصص المؤلفة جانباً واسعاً للحديث عن الأوضاع الاجتماعية التي كانت سائدة في خراسان مبينة أن الشعب كان خليطاً من الفرس والأكراد والهياطلة والخوارزميين والترك وكان المجتمع مؤسساً من طبقات أربع هم رجال الدين ورجال الحرب والكتاب وطبقة الشعب وكان لكل طبقة رئيس وكان من الصعب الارتقاء إلى طبقة أعلى إلا في حالات نادرة جداً لأن ملوك الفرس يرون في انتقال الناس إلى غير طبقاتهم إيذاناً بخراب الدول وكان الاقتصاد زراعياً إقطاعياً يسيطر عليه الدهاقون.

آخر الأخبار
خيوط خفية خلف مأساة 17 تموز..السويداء بين الجرح الإنساني والانقسام الاجتماعي مقترح أوروبي بتعليق التجارة مع إسرائيل.. والصحة العالمية تؤكد بقاءها في غزة ماذا وراء تهجير "البدو" من السويداء؟حقائق وخفايا "التحول الرقمي".. يكافح الجانب الأسود في الاقتصاد كندا تمدد إجراءات دعم الشعب السوري محللون غربيون: سوريا قادرة على إعادة بناء مؤسساتها "المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا"..تقليل الاعتماد على الاستيراد تعزيز الوعي المجتمعي وتشديد الإجراءات الأمنية لحماية كبار السن سوريا وكرواتيا .. تعاون استثنائي تعززه تجربة الحرب بالبلدين "تربية القنيطرة": تطوير العملية التعليمية وتأمين مناخ إيجابي مبادرات أهلية في طرطوس لتأمين الاحتياجات المدرسية إطلاق خدمة السجل المدني في مركز بريد الحجاز مشاريع حيوية لتحسين واقع مياه الشرب في درعا مراقب الإخوان في سوريا: دعوات الحل اجتهادات شخصية والجماعة باقية شريكة للمرحلة الانتقالية "أصحاب الفروغ" في حلب.. معركة الحقوق المهددة بين القانون والتعديلات "تربية درعا" تستعد لترميم عشرات المدارس المتضررة "لتمنح الحياة فرصة".. وعي وتحذير من مخاطر الانتحار الرسوم المتحركة.. بين التربية والترفيه الرسوم والمجسمات تحفز الانتباه وتعزز تركيز المتلقي دور المجتمع في رعاية المواهب وتحفيزها