الثورة أون لاين:
منعت الولايات المتحدة الأمريكية عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت الخدمة الصحفية لرئاسة مجلس الأمن التي تتولاها الصين حاليا كما نقلت فرانس برس أن اجتماع مجلس الأمن المقرر يوم غد الجمعة بشأن الوضع في قطاع غزة لن يعقد لأن أعضاء مجلس الأمن الدولي لم يتوصلوا إلى توافق.
من جانبه أشار مصدر في الأمم المتحدة إلى أن الولايات المتحدة اعترضت على عقد الاجتماع يوم غد مشيرا إلى استمرار المناقشات بشأن تحديد موعد جديد.
وكانت الصين والنرويج وتونس اقترحت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويتطلب عقد الاجتماعات عبر الفيديو موافقة جميع الدول الـ 15 أعضاء مجلس الأمن الدولي.
ويشن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا شاملا على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينيا بينهم 18 طفلا إضافة إلى أضرار مادية جسيمة وخاصة في المباني السكنية.
كما تتعرض مدينة القدس المحتلة لحملة تهويد ممنهجة بهدف إفراغها من الوجود الفلسطيني حيث تسعى سلطات الاحتلال لتهجير عشرات العائلات العربية من حي الشيخ جراح بهدف تسليمه للمستوطنين.
وبالتوازي يتعرض الشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة عام 1948 لاعتداءات من قبل المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال حيث هاجموا الأحياء العربية في اللد وشفا عمرو وحيفا في محاولة منهم لترهيب أصحابها الفلسطينيين وتهجيرهم منها.